أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن الدور التركي في سوريا “ما زال في بدايته”، مشدداً على أن سوريا المستقرة والخالية من التدخلات الخارجية ستكون “قيمة مضافة كبيرة” للمنطقة بأكملها.
وقال فيدان إن أنقرة ستواصل “الوقوف إلى جانب الشعب السوري الصديق والشقيق بكل عزم وإصرار”، في إشارة إلى استمرار الدعم التركي خلال المرحلة الحالية.
15 عاماً من الاختبارات الصعبة
وأوضح الوزير التركي أن بلاده خاضت خلال السنوات الخمس عشرة الماضية “أحد أصعب الاختبارات في التاريخ” داخل الساحة السورية، مضيفاً أن تركيا دفعت ثمناً سياسياً واقتصادياً نتيجة مواقفها، لكنها “لم تتنازل عن الكرامة الإنسانية”.
“تركيا كانت في الجانب الصحيح من التاريخ”
وفي الذكرى الأولى لسقوط نظام الأسد، اعتبر فيدان أن سوريا تمثل “مثالاً واضحاً” على أن الدبلوماسية التركية وقفت في الجانب الصحيح من التاريخ، وخرجت من التجربة “مرفوعة الرأس”.
وأشار إلى أن أنقرة مرت خلال تلك المرحلة بفترات “تُركت فيها وحدها”، بينما “انخرطت دول عديدة في تعاون تكتيكي مع منظمات إرهابية”، إلا أن تركيا بحسب قوله لم تحِد عن مسارها.
وختم فيدان بالقول إن 8 ديسمبر 2024 أصبح “علامة فارقة” و”بداية صفحة جديدة من الأمل للشعب السوري”.