طالب الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في المغرب بتمكين اللغة العربية، ووضع حدّ لتغوّل اللغة الفرنسية في التعليم والإدارة، ومختلف القطاعات الأخرى.
وأكد الائتلاف في بيان أمس الأربعاء أن تحقيق مستقبل لغوي أكثر شمولًا في السياق المغربي لا يمكن أن يتأتى إلا بتفعيل الطابع الرسمي للغة العربية في جميع مناحي الحياة.
وأضاف أن هذا "يتطلب إقرار سياسة لغوية واضحة تعيد تموْضُع اللغة العربية في المشهد اللغوي، لتكون لغة التعليم والإدارة والمال والأعمال ومختلف القطاعات الحيوية، بما يضع حدًا لتغوّل اللغة الفرنسية".
كما طالبت المنظمة بإلزام الإدارات العمومية والمقاولات الخاصة باحترام مقتضيات القانون المتعلق بإلزامية استعمال اللغة العربية أو اللغة الأمازيغية في المراسلات والخدمات والوثائق الرسمية.
وتأتي هذه المُطالبة تزامنًا مع اليوم العالمي للغة العربية، الموافق لـ18 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية في الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر من كل عام. وقد وقع الاختيار على هذا التاريخ بالتحديد للاحتفاء باللغة العربية لأنه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973 قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.