قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم الخميس، إن الحكومة ستسعى إلى طرح تشريع جديد للقضاء على الكراهية، بعد أن فتح مسلحان النار خلال احتفال يهودي في سيدني يوم الأحد مما أسفر عن مقتل 15 شخصا.
وأشار رئيس وزراء أستراليا إلى أنه سيتم منح صلاحيات جديدة لوزارة الداخلية لإلغاء تأشيرات من ينشرون الكراهية.
وأضاف: "سنسن تشريعات تشدد العقوبات على خطاب الكراهية".
والأحد الفائت، وقع هجوم مسلح نفذه رجل يدعى ساجد أكرم وابنه نافيد أكرم، أثناء احتفالات بعيد "الحانوكا" اليهودي في شاطئ بوندي بولاية نيوساوث ويلز الأسترالية، حيث أعلن رئيس وزراء الولاية كريس مينز، مقتل أحد المهاجمين.
وأوضحت الشرطة الأسترالية في بيان، أن المهاجم الأب (50 عامًا) كان يحمل رخصة سلاح، ويمتلك 6 أسلحة مرخصة، وتم ضبط 6 أسلحة أخرى في موقع الحادث.
ويواجه نافيد أكرم لائحة اتهام تضم 59 تهمة منفصلة، من بينها "تنفيذ عمل إرهابي".
وقد سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى استغلال الحادثة، زاعمًا أن مواقف الحكومة الأسترالية الداعمة للاعتراف بدولة فلسطين "تؤجج نار معاداة السامية".
بالمقابل، أشاد كبار مسؤولي أستراليا بشجاعة الرجل المسلم من أصول سورية أحمد الأحمد ووصفوه بـ"البطل"، وذلك عقب نزعه سلاح أحد المسلحين اللذين نفذا هجوم شاطئ بوندي.