أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على أقارب إضافيين للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في إطار تصعيد واشنطن ضغوطها على كاراكاس.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، في بيان، إن مادورو وشركاءه “يغرقون الولايات المتحدة بالمخدرات”، وفق تعبيره. من جانبه، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية توماس بيجوت أن مادورو ومقربين منه “دمروا الاقتصاد الفنزويلي” ويواصلون “تهديد استقرار المنطقة”، مؤكداً التزام الإدارة الأمريكية بتفكيك شبكة داعميه، بحسب البيان.
وشملت العقوبات، بحسب واشنطن، إيلويسا فلوريس دي مالبيكا، وهي شقيقة زوجة مادورو سيليا فلوريس، إضافة إلى ابنتها وزوجها. كما فرضت العقوبات على اثنين من أقارب رجل أعمال من بنما سبق أن شملته إجراءات مماثلة، وتقول الولايات المتحدة إن له صلات وثيقة بمادورو.
وبموجب العقوبات، سيتم تجميد أي أصول يملكها الأشخاص المستهدفون داخل الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، تحدثت واشنطن عن عمليات عسكرية استهدفت قوارب يشتبه بتورطها في تهريب المخدرات في مناطق من الكاريبي والمحيط الهادئ، إضافة إلى احتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا. كما أشارت إلى تعزيز حضورها العسكري في المنطقة.
في المقابل، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الرئيس الأمريكي بمحاولة الدفع نحو “تغيير النظام” بهدف السيطرة على احتياطيات النفط في البلاد، بحسب تصريحات نقلتها وسائل إعلام