أعلن تحالف دعم الشرعية، السبت، أنه سيتعامل مباشرة مع أي تحركات عسكرية تهدد جهود خفض التصعيد في اليمن، مؤكداً أن الإجراءات المتخذة تهدف إلى إنجاح المساعي السعودية–الإماراتية وحماية المدنيين.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف اللواء الركن تركي المالكي، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية واس، أن الخطوة جاءت استجابة لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين في محافظة حضرموت، إثر ما وصفه بـ"انتهاكات جسيمة ومروّعة" من قبل عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
التزام بالشرعية
أكد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ثابتة في دعمها للحكومة اليمنية الشرعية، داعياً جميع الأطراف إلى تحمل المسؤولية الوطنية وضبط النفس، والاستجابة لجهود الحلول السلمية حفاظاً على الأمن والاستقرار.
اجتماع طارئ لمجلس الدفاع الوطني
وفي سياق متصل، ترأس العليمي اجتماعاً طارئاً لمجلس الدفاع الوطني بحضور أعضاء مجلس القيادة، لمناقشة الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة على خلفية التصعيد العسكري والإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي.
وطالب العليمي التحالف بمساندة القوات المسلحة اليمنية لفرض التهدئة، حماية الوساطة، واتخاذ التدابير العسكرية اللازمة لحماية المدنيين.
خرق للاتفاقات
اعتبر المجلس أن التصعيد المستمر منذ مطلع الشهر الجاري يمثل خرقاً واضحاً لمرجعيات المرحلة الانتقالية، بما في ذلك إعلان نقل السلطة واتفاق الرياض، ووصفه بأنه تمرد على مؤسسات الدولة الشرعية وتقويض لجهود الوساطة السعودية–الإماراتية. وأكد دعمه الكامل لهذه الجهود من أجل التهدئة وخفض التصعيد.