“اعلان الغوطة الشرقية منطقة منكوبة من قبل مجلس محافظة ريف دمشق بمشاركة كافة الفعاليات الطبية والاغاثية والتعليمية والقضاء والدفاع المدني والاعلامية”
بعد مرور أكثر من عام على جريمة القرن الواحد والعشرون ,مجزرة الكيماوي تلك الجريمة التي فقد المجتمع الدولي انسانيته وساوم عليها مقابل مصالحه الضيقة وترك المجرم بدون حساب ليرتكب الجرائم تلوا الأخرى ويستمر في القتل والتدمير وها هي الغوطة الشرقية ما تزال ترتكب بحقها سياسة الدمار الشامل , والأرض المحروق فقد تم قصفها بمختلف الأسلحة الثقيلة والقذائف حيث بلغ المعدل اليومي عشرة غارات جوية وخمس وعشرين صاروخ وقذيفة فقد ارتكبت العصابة الأسدية في الشهر الأخير خمس عشرة مجزرة راح ضحيتها 175 شهيد منهم 65 طفل و 41 امرأة وأكثر من ألف جريح لذلك وبعد تلك المجازر والحصار المطبق على الغوطة الشرقية لأكثر من عام نعلن نحن المجالس المحلية والهيئات المدنية بأن الغوطة الشرقية بكافة مدنها وبلداتها بالإضافة الى حي جوبر الدمشقي منطقة منكوبة ونطالب بالاتي :
1- على المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل كافة مسؤوليتهم الأخلاقية والقانونية بإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وفتح الممرات الإنسانية وتطبيق كافة القرارات المتعلقة بذلك والكف بالكيل بمكيالين فكيف للتحالف الدولي أن يستطيع ازال المساعدات في كوباني “عين العرب” ولا يستطيع القاء هذه المساعدات على الغوطة الشرقية
2- نطالب الدول العربية والإنسانية والدول الصديقة بتحمل مسؤوليتهم اتجاه اخوانهم في سوريا عموماً وفي الغوطة الشرقية خصوصاً ونطالبهم بحماية ورعاية اللاجئين وعلى الشعوب العربية المطالب بحكوماتهم من أجل نجدة أخونهم لنيل حريتهم
3- نطالب الائتلاف الوطني وقوى المعارضة للثورة السورية بأن يتحمل مسؤوليته كافة اتجاه الغوطة الشرقية حيث أعتبر نفسه الممثل الشرعي للشعب والضغط على الدول الداعمة له لحماية ومساعدة الشعب السوري والدعم الفوري للغوطة الشرقية من أجل تعزيز صمودهم وعلى الحكومة المؤقتة أيضاً نجدة الغوطة الشرقية والتوقف عن سياسة اهمال الريف الدمشقي
4- ندعو جيشنا الحر والكتائب المسلحة بالعمل معناً يداً واحدة للدفاع عن أهلهم ومدنهم وتخليصهم من هذه العصابة الأسدية لأنهم أملنا الوحيد بعد الله , بعد أن تخلى المجتمع الدولي عن تحقيق أهداف ثورتنا المباركة
وفي الختام ستبقى الغوطة الشرقية منبع الصمود والبطولة والشهامة وقلعة من قلاع الثورة وسيبقى أهلها صامدين واقفين مدافعين عن الأرض والعرض حتى ولو تخلى العالم عنهم أجمع وسيحققون الاستقلال الثاني كما حققوا الاستقلال الأول
