شاهد بالفيديو

بالفيديو|| شيخ سعودي يفتي بإجازة الزواج بنيّة الطلاق..


ظهر إمام مسجد “قباء” في المدينة المنورة الشيخ، “صالح المغامسي” في فتوةٍ أحلّ خلالها، “الزواج بنيّة الطلاق”، للمسافر بغرض العمل أو التجارة أو العلاج وما إلى ذلك.

ويرى “المغامسي” في مقابلة تلفزيونية على قناة “mbc”، أنّ من “خاف على نفسه الفتنة من الحسناوات في الأسواق والمطاعم والفنادق وغيرها، فيجوز أن يتزوج بنية الطلاق، ولو لم يخبر هذه الزوجة، لأنّ هذا أقرب إلى مقاصد الشرع، وإلى النكاح الشرعي الذي لا خلاف فيه، فهو رجل يريد أن يعف نفسه”، حسب ما قال.

وتحدث عن أنّ المسافر قدّ يكون داخل وخارج بالحسناوات، ويدخل الفندق، فيرى أضعاف ما يرى مع غريمه، معتبراً أنّه هنا “اختار امرأة بعينها تعفه مدة وجوده في ذلك المكان، وقد تعينه على ما جاء من أجله من دراسة أو عمل أو استشفاء من مرض”.

وبيّن أنّ هذا الشرط المؤقت (الزواج بنية الطلاق) غير مكتوب في العقد، ولا يخبر به الزوجة، ولا يخبر به ولي أمرها، وإنما شيء يضمره في نفسه فيما بينه وبين الله، وهو حلال بحسب جمهور العلماء الذي نقل عنهم المغامسي”، وبينهم الإمام “إبن باز”.

ووضّح في حديثة خلافية الأمر بين العلماء، حيث قال: “الشيخ عبد العزيز بن باز، تبنّى الجواز، وحجته حجة الجمهور من أهل العلم، بينما رأى الشيخ محمد بن عثيمين، التحريم لما فيه من غش وخداع للزوجة وولي أمرها، أمّا اللجنة الدائمة للفتوى في بلادنا فكانت ترى الجواز في زمن الشيخ ابن باز لكونه رئيس اللجنة، وفي زمن المفتي العام للمملكة حالياً، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، أفتت اللجنة بالتحريم، ويقولون إنه أشبه بالمتعة، وأخذت برأي الأوزاعي والشيخ محمد العثيمين ومحمد رشيد رضا”.

وأكّد أنّ فتواه لما رآه من أنّ “الأكثرية من المعاصرين يرون التحريم، والقلّة يرون الحلّ، في حين أنّ الأكثرية من السلف يرون الحلّ، والقلّة يرون الحرمة”.

 

اقرأ أيضاً :

شيخ سعودي: “النبي محمد استقبل “مطربات” في بيته”

شيخ سعودي: العصمة بيد المرأة جائزة إن اشترطت ذلك!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى