“لو أنا الزعيم” يتصدر الترند في لبنان… إليك أبرز ما تمنى تحقيقه اللبنانيون
تصدر وسم “لو أنا الزعيم” الوسوم المعنية بالشأن اللبناني على تويتر، اليوم الأربعاء، وحصد العديد من المشاركات والتعليقات التي دار معظمها، حول أبرز ما يمكن أن يحققه مشاركو الوسم إذا ما تمّ تسليمهم مقاليد الحكم في البلاد، وذلك في وقتٍ يعاني فيه البلد من أزمة متعددة الأوجه منذ شهور.
لو أنا الزعيم يتصدر الترند في لبنان
ورغم أن الوسم يبدو أنه موجه للبوح بأحلامٍ وطموحاتٍ شخصية، إلا أن التغريدات التي أطلقها لبنانيون على وجه الخصوص، دارت أغلبها حول الوضع في لبنان، ومآلات الأزمة الحالية ومعركة الشعب من أجل البقاء.
وتبيّن التغريدات عن آمال اللبنانيين في تجاوز هذه الأزمات التي تعصف بالبلاد، وذلك من خلال تأمين مستلزمات الطبابة والتعليم، على تحد تعبير أحدهم.
#لو_انا_الزعيم كنت جبتلكم الكهربا والماي ٢٤/٢٤ وامنتلكم الطبابة والتعليم وكنت حطيت الشخص المناسب بالمنصب المناسب ذكر ام انثى pic.twitter.com/548zTu0vYK
— 🏴D@doفراشة الجنوب🦋🇱🇧🏴 (@dadonasrallah_d) February 10, 2021
وغردت إحدى المعلقات بالعامية اللبنانية بما معناه أنها لو استلمت الحكم “ستخفض الأسعار وستضاعف الأجور لكل العمال وخاصة المعاقين حركياً وعقلياً”.
https://twitter.com/RamaMuh719/status/1359547792772001797
فيما علقت أخرى، كاشفةً عن سعيها لبذل أقصى جهودها لنبذ الطائفية بين المجتمع اللبناني ووعدت بعدم ممارسة أي نوع من العنصرية بين اللبنانيين مهما كانت طائفتهم.
#لو_انا_الزعيم
ما كنت فرّقت بين انثى وذكر وبين سني وشيعي وماروني ودرزي— 🦋 FATEN 🦋 #Sawa 🇱🇧 (@FatenZeinn) February 10, 2021
اقرأ أيضاً : رئيس الوزراء القطري يصل بيروت ويبحث تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
ولم تستثن تداعيات الانهيار، وهو الأسوأ منذ عقود، أي فئة اجتماعية، وانعكست في موجة غلاء غير مسبوق، وسط أزمة سيولة حادة وشحّ الدولار الذي لامس سعر صرفه في السوق السوداء عتبة الستة آلاف ليرة.
وجعلت الأزمة قرابة نصف السكان يعيشون تحت خط الفقر وفق البنك الدولي، مع توقّع خبراء اقتصاديين اضمحلال الطبقة الوسطى في بلد كان حتى الأمس القريب يُعرف باسم “سويسرا الشرق” ويشتهر بمرافقه السياحية وخدماته ومبادرات شعبه في مجال الفن والإبداع.