منوع

يعتبر مكافأة للبشر.. صحيفة عالمية تكشف طرق بسيطة لتحفيز هرمون السعادة

 

نشرت صحيفة Expressen السويدية، تقريراً تضمن نصائح عدة يمكن القيام بها لتعزيز هرمون السعادة “السيروتونين” والذي يعتبر مكافأة دائمة للبشر، وتكمن مهمته في توصيل الإشارات في الدماغ وبالتالي التأثير على المشاعر والشهية والهضم.

 

تعزيز هرمون السعادة

وذكرت الصحيفة أن ارتفاع هرمون السعادة يمنح الإنسان الشعور بالسعادة، في حين أن مستوياته المنخفضة تتسبب بتعكير المزاج وتقلباته والتوتر والقلق والإحباط، ونتيجة لذلك يصاب الإنسان بالأرق وبالمشاكل في جهاز الهضم.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك نصائح عدة يمكن اتباعها لزيادة مستويات هذا الناقل العصبي المهم، ومنها:

-التنزه تحت أشعة الشمس وخاصة في الخريف لأن أشعة الشمس تعزز شعور السعادة وبإفراز فيتامين الذي “يزيد إدراكنا بالمشاعر الإيجابية، ويقينا من القلق والاكتئاب، ويمنحنا المزيد من الطاقة والنشاط”.

-تخطيط مشاريع شخصية والقيام بها وإنهائها، والشعور بالإنجاز يعزز من هرمون الدوبامين وهو هرمون المكافأة.

-بعد العمل والتعب والإرهاق، قم بعناق شخص محبوب، لتظهر الدنيا في عيوننا أقل كآبة.

-يجب ضبط مستوى تعاطي الكوفين، لأن القهوة قد تسبب بعض الارتفاع المؤقت في الطاقة الحيوية، لكنها على المدى الطويل يمكن أن تؤدي إلى نقص السيروتونين.

-ينصح الخبراء بأخذ القسط اللازم من الراحة والنوم، لأن بفضله يحافظ المرء على القدرة على التركيز والانتباه. ويعتقد أيضا أن له تأثير على إنتاج الميلاتونين- هرمون النوم.

-المساج والتدليك، يساعد في رفع مستوى الدوبامين والأوكسيتوسين والسيروتونين. وتقول عالمة النفس راشيل جولدمان، إنه كلما زاد عدد هذه الهرمونات، قل الإجهاد الذي يتعرض له الجسم.

ونوهت الصحيفة إلى أنه من بين العوامل التي تؤثر إيجابياً على إفراز هرمون السعادة “السيروتونين”، الاستماع إلى الموسيقى المحبوبة والمفضلة.

اقرأ أيضاً:

أهمية هرمون التستوستيرون لصحة النساء وأعراض نقصه وارتفاعه

هرمونات عدة تمنح السعادة

 

وفي الواقع هناك مجموعة من الهرمونات والنواقل العصبية الكيميائية المسؤولة عن شعورنا بالسعادة، أهمها: السيروتونين، والإندروفين، والدوبامين، والأوكسيتوسين.

ما هو هرمون السعادة

1- السيروتونين (Serotonin)

يرتبط السيروتونين بالأساس مع الشعور بالثقة بالنفس والإنتماء، حيث أن إفرازه يعزز هذين الشعورين، كما يعتبر السيروتونين من مضادات الاكتئاب الأكثر شيوعًا، كما يستخدم في علاج اضطرابات الأكل، والهلع، والوسواس القهري واضطراب الكرب التالي للصدمة.

2- الإندروفين (Endorphins)

قد يكون الإندروفين من أكثر الهرمونات المعروفة في السياقات العامة بين البشر، تنتجه الغدة النخامية وهو معروف بالأساس كمضاد الألم، وأكثر محفزات إفراز الإندورفين في أجسامنا هي ممارسة النشاطات البدنية الشاقة حد النشوة، بالإضافة إلى النشوة الجنسية الناجمة عن الجماع، هذا ما يبرر التوصيات بالمحافظة على نشاط وحياة جنسية منتظمة.

 

يذكر أن رياضة الركض بشكل خاص ترفع من مستوى إفراز الإندورفين، بالإضافة إلى الوخز بالإبر.

اقرأ أيضاً:

ما هي أعراض حبوب هرمون الحليب

3- الدوبامين (Dopamine)

من منا لم يسمع بالدوبامين الذي يرتبط بالأساس بالمواد الإدمانية كالميثامفيتامين والكوكايين؟ حيث تقوم هذه المواد الإدمانية عند تعاطيها على زيادة الدوبامين في الجسم والدماغ.

يرتبط هرمون الدوبامين أيضًا بشكل وثيق مع شخصية الفرد، حيث تشير الأبحاث إلى كون الأشخاص ذوي الشخصية المنفتحة يحظون بمستويات أعلى من الدوبامين من أولئك الإنطوائيين.

هرمون السعادة

يسمى هذا الهرمون أيضا بهرمون التحفيز والنجاح، بالإضافة إلى هرمون المكافأة، حيث أنه هو الذي يحفز الشخص على القيام بالخطوات جريئة ويعطيه شعور الحماس.

اقرأ أيضاً:

8 نصائح وحيل للمحافظة على شفاه صحية وناعمة

4- الأوكسيتوسين (Oxytocin)

هل سبق لك أن سمعت أو شعرت أن العناق يزيد من السعادة؟ الأوكسيتوسين يسمى أيضًا بهرمون الحب أو هرمون العناق، حيث أن إفرازه يتأثر في التواصل الجسدي (غير الجنسي) بين الشريكين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى