غوغل يحتفل بعيد ميلاد سعاد حسني.. وإعلام مصري ينشر آخر صور للسندريلا قبل وفاتها (شاهد)
تصدر اسم الفنانة الراحلة، سعاد حسني سندريلا السينما المصرية، اليوم الأربعاء، ترند محرك البحث العالمي “غوغل” وذلك احتفالاً بذكرى ميلادها الـ 79، حيث ولدت في 26 يناير / كانون الثاني من سنة 1943.
– سعاد حسني تتصدر الترند
تفاعل عدد كبير من محبي الفنانة الراحلة، احتفال “غوغل” ونشروا مقاطع مصورة وصوراً من حياتها ومسيرتها الفنية.
كما نشرت صفحات إعلامية ومواقع إخبارية مصرية محطات من حياة الراحلة سواءً على الصعيد الشخصي أو المهني، وتم تداول آخر صور إلتقطتهم لها عدسات الكاميرا قبل وفاتها الغامضة عام 2001.
حيث سجلت تلك الصور عدسة الكاتب الراحل محمد بديع سربية، رئيس تحرير الموعد عندما التقى بالسندريلا في أزمة مرضها، وكانت أخر صور وبعدها رفضت سعاد حسني الوقوف أمام العدسات وتجنبت الاختلاط بالأصدقاء والظهور العلني، وفي أيامها الأخيرة، غيرت رقم هاتفها حتى لا يتصل بها أحد إلا المقربون.
وقال سربية عن هذا اللقاء: “إن سعاد حسنى انتابتها خلال الفترة الأخيرة من حياتها حالة كبيرة من السرحان والرغبة في البعد عما يحيطها من مظاهر الحياة وكأنها كانت تغطس أكثر وأكثر في أعماق مرض الاكتئاب الذى كتب السطور الأخيرة في حياتها”.
اقرأ أيضاً : فيلم اباحي واختطاف ثم قتل.. سجل سعاد حسني مع مخابرات مصر
– حياة سعاد حسني
ولدت سعاد حسني بحي بولاق بالقاهرة، أبوها الخطاط السوري محمد حسني البابا (الباباني)، ينحدر من أصول كردية، قدم من سوريا إلى مصر.
قام بزخرفة كسوة الكعبة حينما كان يعمل في القصر الملكي السعودي ويعتبر من أشهر خطاطي يافا وكبار الخطاطين العرب واستدعاه الملك فاروق ليتولى إدارة مدرسة تحسين الخطوط الملكية وكان مقرها مدرسة خليل آجا الثانوية في العباسية.
وجدها المطرب السوري حسني البابا وشقيقه الممثل الكوميدي أنور البابا الذي اشتهر بأداء دور (أم كامل) الذى جسد شخصية المرأة الشامية أفضل من المرأة ذاتها.
وقدمت أعمالاً تعتبر علامات في تاريخ السينما، منها: “القاهرة 30، بئر الحرمان، الحب الضائع، غروب وشروق، خلي بالك من زوزو، أهل القمة”.
وكان آخر أعمال السندريلا فيلم “الراعي والنساء” والذي عرض عام 1991، وشاركها بطولته يسرا، وأحمد زكي.
وفي 21 يونيو / حزيران 2001، رحلت النجمة الكبيرة عن عالمنا بالعاصمة البريطانية لندن، وأحاط الغموض وفاتها بشكل مفاجئ، وقيل إنها قُتلت، كما ترددت أقاويل عن انتحارها، فيما رجح البعض وفاتها بشكل طبيعي عن عمر يناهز 58 عاماً.
