تراجع شعبي لحزب أردوغان
أعلن مرشّح حزب العدالة والتنمية الحاكم فوزه ببلدية اسطنبول، حيث بلغ الفارق في الأصوات فيها بينه وبين مرشح المعارضة أقل من ١٠ نقاط. ويوم أمس، أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أنّ حزبه "سيعالج مكامن ضعفه" التي ظهرت في الانتخابات البلدية. على اعتبار أنَّ هذه الانتخابات ترصد شعبية كل حزب فاعل في تركيا. وقال في كلمة له داخل مقر الحزب"اعتبارًا من صباح الغد سنبدأ العمل على تحديد مكامن الضعف لدينا ومعالجتها". وأضاف، "أظهرت النتائج أننا، كحزب العدالة والتنمية، برزنا مجددًا باعتبارنا الحزب رقم واحد من خلال تحقيق فوز كاسح في هذه الانتخابات، كما كان الحال دائما منذ انتخابات 3 تشرين ثان/نوفمبر 2002". اتهامات من قبل الأحزاب ب"اللعب" بنتائج الانتخاباتاعتبرت المعارضة أنَّ "الحكومة كانت تحاول سرقة الانتخابات"، وذلك بعد إيقاف الحصيلة الرسمية من قبل وكالة الأنباء الحكومية، عند تقدّم حزب "العدالة والتنمية" ب ٣٠٠٠ صوت، في اسطنبول كبرى الولايات التركية. وأعلن مرشح المعارضة فوز حزبه، وقال مرشح "حزب الشعب الجمهوري": "اعلم أننا فزنا في اسطنبول، إنه أمر واضح". بدوره، قال حزب "الشعب الديمقراطي"، الموالي للأكراد، إن الانتخابات غير عادلة، ورفض تقديم مرشحين في العديد من المدن. وتأتي الانتخابات وسط تدهور في الأوضاع الاقتصادية، ويعاني الاقتصاد التركي من ارتفاع التضخم إلى 20 في المئة، وهبوط سعر صرف الليرة التركية بواقع الثلث، وهو ما أدى إلى حالات إفلاس.