عناصر الميليشيات الإيرانية يعتدون بالضرب على صاحب معمل بحلب لرفضه دفع الأتاوة!! لأول مرّة.
ولفتت مراسلتنا إلى أنَّ شح اليد العاملة أثر على جميع المهن، ولكن أكثر المهن التي بات واضحًا تأثير هذه الندرة عليها هي مجالات الطعام والوجبات السريعة. ومع هذه الندرة، اضطر أصحاب المطاعم ومحال المأكولات لتقديم عروض بأسعار مرتفعة للغاية للعمال ذوي الخبرة، لتنافس رواتب العاملين في هذه المجالات رواتب كبار الموظفين الحكوميين والأساتذة الجامعيين. وأشارت مراسلتنا إلى أنَّ إحدى الشباب من ذوي الخبرة بمجال "لف سندويش الفلافل" تحصل على راتب يومي في أحد الأحياء بحلب الغربية وصل إلى 10 آلاف ليرة سورية يوميًا "ما يعادل قرابة 17 دولار يومي"، بينما متوسط رواتب الموظفين الحكوميين نحو 50 دولار شهري أو أقل. كما تحصل أحد العاملين "شيف شاورما" على راتب يومي قدره 12 ألف ليرة سورية، بعد معاناة طويلة من مالك المطعم لإيجاده. وبشكل عام يعاني القطاع المهني في حلب من ندرة الأيدي العاملة كون أغلب الشبان إما غادرت المدينة والبلاد، أو انضوت في صفوف الميليشيات الإيرانية وميليشيا الدفاع الوطني لتأمين النفوذ في المنطقة والحماية من الاعتقال.