روسيا تكشف عدد الطائرات المسيرة التي أُسقطت في حميميم خلال العامين الماضيين

نشر في 27 سبتمبر, 2019 | 397 مشاهدة

كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، عن عدد الطائرات المسيرة التي تمكن نظام الدفاع الجوي في قاعدة حميميم العسكرية الروسية بالساحل السوري من إسقاطها خلال العامين الماضيين. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، خلال مؤتمر صحفي، "إذا تحدثنا بلغة الأرقام، فقد تم تدمير 118 طائرة من دون طيار خلال تابعة لـ "الجماعات الإرهابية المسلحة" خلال عامين، بما فيها 58 طائرة منذ يناير/كانون الثاني الماضي".

إقرأ أيضا

حميميم تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة.. وأنباء تشير إلى علاقة عائلة الأسد بتنفيذه!! حميميم تستحدث مخابئ لطائراتها لتحميها من الطائرات المسيرة “الدرون” (فيديو)

مشيراً إلى أنَّ معظم الطائرات المسيرة أطلقت من منطقة خفض التصعيد في إدلب، وعلى الأخص من مدن اللطامنة وخان شيخون وكفرزيتا، على حد زعمه.

وأضاف كوناشينكوف، إنَّ أنظمة الدفاع الصاروخي المضادة للطائرات من نوعي "بانتسير-إس 1" و"تور-إم 2" أطقت 31 صاروخًا، وأحبطت خلالها محاولات استهداف حميميم بـ 27 قذيفة أطلقتها فصائل المعارضة من منطقة إدلب منذ مطلع العام الحالي، مشيرًا إلى أنَّ عدد الصواريخ يدل على فعالية المنظومات. ولفت إلى أنَّ أضخم الهجمات كانت في الحادي عشر من شهر أغسطس/آب الماضي، حيث تم تنفيذها بواسطة 6 طائرات مسيرة منها 5 طائرات تحمل كل واحدة منها 10 قنابل تحوي متفجرات وشظايا حديدية. وأوضح كوناشينكوف، أنَّ آخر هجوم على القاعدة العسكرية كان في الثالث من الشهر الحالي، وشاركت فيه طائرتان مسيرتان إحداهما قادمة من جهة البحر، ما يدل على احتمالية إطلاقها من على متن سفينة ما، دون تحديد تبعية هذه السفينة. يشار إلى أن روسيا كانت قد اتهمت في مرات سابقة مناطق ريف اللاذقية الشمالي الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، ومدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، بشن هجمات بالطائرات المسيرة على القاعدة الروسية، في حين أفاد محللون سياسيون آنذاك أنَّ روسيا تستخدم قصة الطائرات المسيرة كذريعة للتصعيد الجوي على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة. فيما أشارت مصادر عسكرية في وقت سابق إلى أنَّ الطائرات المسيرة تنطلق من قرية بستان الباشا بريف اللاذقية، والتي تعد المعقل لآل مخلوف عائلة والدة رأس النظام السوري بشار الأسد. روسيا تكشف عدد الطائرات المسيرة التي أُسقطت في حميميم خلال العامين الماضيين