قالت الفنانة السورية ليلى عوض خلال مقابلة أجرتها معها قناة الحرة، اليوم الجمعة، "حكيت كلمة وياريت ما حكيتا، دفعت تمنها غالي".
وأشارت في اللقاء إلى أن هذه الكلمة كانت "بكل دول العالم بيروح رئيس وبيجي رئيس وبيبقى البلد إلا بسوريا احترق البلد" فدفعت ثمنها 15 شهراً في سجون النظام.
ونوّهت إلى أنها قالت الكلمة أمام أصدقائها، بشكل شخصي وهم من وشوا بها لفرع الخطيب الذي اعتقلها خمسة أيام، ونقلها إلى سجن عدرا بعد أن أخبرها أنه سيذهبها للمنزل.
وكانت تهمتها حسب التحقيق الذي أخبروها به هو إنشاء منظمة إرهابية ممولة من جهات أجنبية أخوانية، ومثلت بفرع الجنايات الذي حكم عليها بالسجن.
وتابعت "أصبت بالسجن بنزيف وكنت أشتري المسكنات على نفقتي، التي كانت لا تجدي نفعاً" ووصفت السجن وتعامل السجانين بالشيء الفظيع.
فقد كانت بمعتقلها تنقل للمحاكمة مع عدة فتيات بعربة نقل قديمة وطريقة سيئة ويبقين بانتظار التحقيق معهنّ ساعات طوال دون إجراء تحقيق أو ربما سؤال فقط وذلك بهدف إذلالهنّ.
وشرحت كيف قاموا بكسر هويتها الفنية وإخراج صورتها منها وكأنها كانت مجرمة، حسب وصفها.
وأثناء اللقاء دمعت عينا "عوض" وقالت "دفعنا ثمن الحرية غالياً جدا ولم نالها، لأن جميع دول العالم لعبت بنا، تشردت العالم بين مخيمات ولاجئين".
ووصفت حياتها في ألمانيا بأنها غير سعيدة مهما جرى لها، رغم تعلم اللغة الألمانية، ومحاولة الجميع التعايش إلا أنها ليست سعيدة بعيش بعيد عن الوطن.
والجدير بالذكر أن ليلى عوض تم اعتقالها بمنطقة الجديدة، على الحدود السورية اللبنانية، بتاريخ في 10 ديسمبر 2013 حيث خرجت من السجن في 30 مارس 2015 لتسافر إلى ألمانيا وتستقر فيها.
https://stepagency-sy.net/2019/10/14/%d8%b4%d8%a7%d9%87%d8%af-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%b3%d9%88%d8%b2%d8%a7%d9%86-%d9%86%d8%ac%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d9%84/
jpg" alt="ليلى عوض قلت كلمة حق في سوريا ودفعت الثمن غالي" width="400" height="224" />