فجرت قضية تعرية نساء محتجزات في السجون التركية جدلًا واستنكارًا واسعين بين الأطياف السياسية ونشطاء حقوقيين، وذلك بعد أن كشف مسؤول تركي معارض عن ما يحصل للسجينات بعد اعتقالهم.
تعرية نساء محتجزات في السجون التركية
اعترفت المديرية العامة للسجون ودور التوقيف التركية بوجود "التفتيش العاري للنساء" في السجون، وذلك بعد تصاعد الجدل حول هذه القضية ونفي الحزب التركي الحاكم لهذه الوقائع.
وبحسب صحيفة "زمان" التركية، فإن المديرية العامة للسجون ودور التوقيف أصدرت بيانًا محرجًا للسياسيين المنتمين لحزب العدالة والتنمية الحاكم الذين أصروا على نفي وقائع التفتيش العاري بالسجون.
وجاء في البيان، أن ما وصف بـ "التفتيش التفصيلي" يقوم به موظفون "من نفس جنس المحكوم عليه والمحتجز، في غرفة مخصصة للتفتيش فقط، بشكل لا ينتهك مشاعر الحرج لدى السجين والمحكوم".
وأوضح البيان الإجراءات المتخذة أثناء هذا النوع من التفتيش، لافتًا إلى أنه "يتم خلع الملابس من الجزء العلوي أولًا، وبعد ارتدائها يتم إزالة الملابس من الجز السفلي".
وأشار أيضًا إلى وجود تشديد على "عدم لمس الجسم أثناء البحث التفصيلي، أولًا وقبل كل شيء يطلب من المعتقل والمحكوم عليه أن يأخذ المادة أو المادة المحظورة من قبله ويسلمها. بخلاف ذلك، في الحالات التي تتطلب تفتيش تجاويف الجسم، يتم إجراء بحث تفصيلي من قبل الطبيب".
[caption id="attachment_335399" align="aligncenter" width="548"]
net/nfiles/2020/12/55-4.jpg" alt="تعرية نساء محتجزات تفجر أزمة بتركيا" width="548" height="286" /> تعرية نساء محتجزات تفجر أزمة بتركيا[/caption]
https://twitter.com/poncikpincik/status/1340369870630907910?s=20