قالت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد، اجتماع المجلس التنفيذي لحزب العدالة والتنمية برئاسة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أفضى إلى حزمة قرارات جديدة تم اتخاذها تخص تواجد اللاجئين السوريين في تركيا وسيتم تطبيقها قريباً.
نقل اللاجئين السوريين خارج المدن الكبرى
وذكرت أن القرارات تشمل نقل اللاجئين السوريين من المدن الكبرى، لاسيما أنقرة واسطنبول وإزمير، إلى الولايات التي سجلوا قيودهم فيها. وأضافت أن الاجتماع تضمن ترحيل اللاجئين السوريين الذين لا يحملون إقامة أو بطاقة حماية مؤقتة (كملك) إلى المخيمات في المناطق الحدودية. وكشفت أن القرارات تنص على إيقاف معاملات التسجيل الجديدة للحصول على بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) في المدن الكبرى، إضافة إلى تطبيق عقوبات على أماكن العمل التابعة لطالبي اللجوء الذين ليس لديهم ترخيص (إذن عمل). اقرأ أيضاً:الائتلاف السوري يوجه رسالة عاجلة إلى الدنمارك تخص اللاجئين السوريين.. مطالباً باتخاذ هذه الخطوات
وأوضحت أن الاجتماع شدد على تكثيف عمليات التفتيش في الأماكن المهجورة والمناطق الحدودية من أجل تحديد أماكن دخول اللاجئين إلى البلاد.ترحيل المهاجرين غير الشرعيين
وقبل أيام تبنّت وزارة الداخلية التركية مجموعة من القرارات الجديدة تطال اللاجئين السوريين، وتدفقهم عبر الحدود إلى تركيا. اقرأ أيضاً:إن أنت أكرمت الكريم ملكته.. فيديو للاجئ سوري يغيّر قراراً للحكومة البريطانية
وقالت الوزارة: "نتيجة للتقييمات التي تم إجراؤها بمشاركة مكتب محافظ أنقرة وإدارة الهجرة، ووحدات الدرك والشرطة، بتنسيق من وزارتنا المرخصة والمسؤولة عن تنظيم تصاريح الإقامة والحماية الدولية وأعمال الحماية المؤقتة وإجراءات الأجانب في بلادنا تقرر ما يلي: اعتبارا من 2 سبتمبر/أيلول 2021 إغلاق الحدود الإقليمية لأنقرة لتسجيل الحماية المؤقتة. اقرأ أيضاً: تحديد هوية السوريين الذين يتمتعون بصفة الحماية المؤقتة والمسجلين في مقاطعات أخرى من بلادنا والمقيمين في أنقرة وإعادتهم إلى المقاطعات التي تم تسجيلهم فيها، وستكون إجراءات إقامتهم في المقاطعات التي تم تسجيلهم فيها متبوعة بالتزام الإخطار. مواصلة احتجاز المهاجرين غير الشرعيين الذين ليس لديهم أي وضع حماية أو تصريح إقامة من قبل وحدات إنفاذ القانون ووضعهم رهن الاحتجاز الإداري في مراكز الترحيل من أجل تنفيذ إجراءات العودة. وفي إحصائية تركية حديثة تبين أن هناك زيادة كبيرة في عدد اللاجئين السوريين بتركيا، عن 4.46 بالمائة من عدد السكان، وقالت إن عددهم أصبح ثلاثة ملايين و701 ألف و584 شخصاً، بينهم مليون و756 ألفاً من الأطفال.
