لا "مرحبا عسكر" ولا "رئيس ينتظر حيث يأمره البروتوكول"، و"أوسمة نادرة من الماس" ، كل شيء بدا وكأن كسر القواعد هو القاعدة الأولى في جولة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر والأردن وتركيا.
كثير من الدلالات حملها العناق الحميم والأحضان والقبلات والمواكب الضخمة، في جولة قفزت عن المألوف ليس فقط سياسياً كونها جاءت بعد توترات خاصة بين السعودية وتركيا وفتور بين الرياض وعمان، أو لأنها لتنسيق المواقف قُبيل جولة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، بل بما تضمنته أيضاً من كسر للبروتوكولات، ما يوحي بحميمية مُضاعفة للقاءات.
السلام عليكم عسكر
واللافت لدى وصول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى العاصمة التركية أنقرة، كسره لبروتوكول "مرحباً عسكر"، المعمول به منذ أمد بعيد، حيث جرت العادة على تحية الضيف الزائر للجنود الأتراك في القصر الرئاسي بهذه العبارة الشهيرة، إلا أن بن سلمان اختار تحيتهم بإلقاء السلام عليهم بقوله "السلام عليكم".
https://twitter.com/liionMBS2/status/1539617445715054592?s=20&t=m-XKLOCgGcmZkDj898fMfw
وعبارة "مرحبا عسكر" هي تقليد تركي رسمي في استقبال الزعماء الزائرين، حيث يقول الرئيس التركي العبارة ليرد عليه الجنود "شكرا".
عناق حار ووسام رفيع
وإلى الأردن، ما إن ترجل بن سلمان من سلم طائرته في عمان حتى تلقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالعناق الحار، قبل أن ينتقل لنجله ولي العهد الأردني، الأمير حسين بن عبد الله. وهو ما أثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي حيث علّق أحدهم "لقطة تختصر ما في صدور الشعبين".
https://twitter.com/alasmari/status/1539415843125317632?s=20&t=Y5yr1OiI2lAGD3ubUr3vnw
ثم إن العاهل الأردني قلّد
net/2019/10/25/%d9%88%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%87%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a-%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%a8%d9%86-%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%b9%d8%aa%d8%b2%d9%85-%d8%b4/">ولي العهد السعودي بقلادة "الحسين بن علي"، التي تعد أرفع وسام مدني في المملكة الأردنية وتُمنح للملوك والأمراء ورؤساء الدول.
https://twitter.com/GhraizRana/status/1539344511280742400?s=20&t=JJfBLsTLA45ktpsSbkV_OQ
https://twitter.com/KING_MBS_/status/1538968210510336000?s=20&t=m-XKLOCgGcmZkDj898fMfw
جولة بن سلمان قاعدتها الأساسية "اكسر القاعدة!"[/caption]