قالت الولايات المتحدة، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، سيسافر إلى روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، في وقت لاحق هذا الشهر لبحث توفير الأسلحة لموسكو في حربها في أوكرانيا.
- قمة بين بوتين وكيم
من جانبها، نفت بيونغ يانغ، التي تخضع بالفعل لمجموعة من العقوبات الدولية بسبب برنامجها للأسلحة النووية، مراراً وتكراراً تزويد روسيا بالأسلحة.
لكن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون، قالت أمس الاثنين: إن "مفاوضات الأسلحة" بين كوريا الشمالية وموسكو تحرز تقدماً وإنه من المقرر أن يسافر كيم إلى روسيا.
ولكن اللافت في الأمر هو تعليق الكرملين، الذي قال اليوم الثلاثاء: إنه "ليس لديه ما يقوله" بشأن التقارير المتعلقة بالاجتماع المزمع، مضيفاً أنه غير قادر على تأكيد ما إذا كان سيعقد.
- ما تعرف عن العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا:
ماذا يمكن لكوريا الشمالية أن تقدم لروسيا؟
قالت واشنطن الأسبوع الماضي: إنه على الرغم من نفيها، زودت بيونغ يانغ موسكو بصواريخ مشاة وقذائف في عام 2022 لتستخدمها مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، وذلك حسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".
فيما قال الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، جوزيف ديمبسي: إن موسكو ستكون مهتمة أكثر بقذائف المدفعية التي يمكن دمجها بسهولة.
وأضاف ديمبسي لوكالة "فرانس برس": إن "كوريا الشمالية تمثل على الأرجح أكبر مخزون من قذائف المدفعية التي تعود إلى الحقبة السوفياتية والمدفعية التي يمكن استخدامها لإعادة تخزين المخزون الروسي المستنزف من الصراع الأوكراني".
وتابع: أن أسلحة كوريا الشمالية الأكثر تطوراً سيكون من الصعب دمجها في الخدمة الروسية، كما أن قدراتها على الإنتاج الجماعي ما زالت غير واضحة.
من جانبه، قال زميل أبحاث كبير في المعهد الكوري للتوحيد الوطني، تشو هان بوم: إن بيونغ يانغ تمكنت من تزويد روسيا بالذخائر لأنها "كانت تستعد للحرب منذ 70 عاماً".
[caption id="attachment_545837" align="alignnone" width="768"]

أنباء عن قمة "محتملة" بين بوتين وكيم وتعليق "مبهم" من الكرملين.. ماذا ينتظر البلدين من بعضهما[/caption]
- ماذا تريد كوريا الشمالية في المقابل؟
وفي المقابل، يقول المحللون: إن روسيا لديها كل ما تحتاجه كوريا الشمالية الفقيرة، إذ يقول تشو: "إن روسيا دولة مصدرة للغذاء، ودولة مصدرة للأسمدة، ودولة مصدرة للطاقة".
وأضاف ديمبسي: أنه يمكن أن تسعى أيضا إلى نقل "التقنيات الأساسية والمعرفة والقدرة التصنيعية لصناعة الأسلحة في كوريا الشمالية لتتقدم وتكون أكثر استدامة".
وسلط تقرير للأمم المتحدة لعام 2022 الضوء على دور دبلوماسي كوري شمالي في موسكو في شراء مجموعة من تقنيات الصواريخ الباليستية، وذهب إلى حد محاولة الحصول على حوالي 3000 كيلوغرام من الفولاذ لبرنامج الغواصات لبيونغ يانغ.
ويمكن لكوريا الشمالية أيضا أن تحصل على مكاسب دبلوماسية من
أنباء عن قمة "محتملة" بين بوتين وكيم وتعليق "مبهم" من الكرملين.. ماذا ينتظر البلدين من بعضهما[/caption]