- ترامب يضع أهدافاً مستقبلية في حال فوزه
وبناء على تصريحات ترامـب وفريق إدارته الجديدة، قامت صحيفة "نيويورك تايمز" بالتطرق لأبرزها، والتي جاءت على النحو التالي: - الانتقام من الخصوم بحسب الصحيفة، فإن ترامـب، ينوي هذه المرة استهداف خصمه في الانتخابات حال فوزه عكس ما حدث مع هيلاري كلينتون المرة الماضية بهدف الانتقام لما يعتبرها محاكمات مسيسة، فتعهد بتعيين مدع خاص "لملاحقة" بايدن وعائلته. وقالت الصحيفة: سيستخدم ترامـب صلاحيات الرئاسة للانتقام من أعدائه المتصورين، وقد طور حلفاؤه مبرراً قانونيّا لإلغاء استقلال وزارة العدل عن الرئيس. وأشار ترامـب إلى أنه سيضغط بصفته رئيسا، على وزارة العدل للتحقيق مع أعدائه، وإذا أعيد انتخابه، فقد تعهد بتعيين مدّعٍ خاص "للذهاب وراء بايدن وعائلته"، واستشهد بسابقة اتهامه هو نفسه، ليعلن أنه إذا أصبح رئيسا مرة أخرى -كما هدد "كاش باتيل" أحد المقربين من ترامب- استهداف الصحافيين بالملاحقة القضائية. - زيادة صلاحيات الرئيس كما أن زيادة السلطة الرئاسية، هدف آخر لترامـب لكنه صعب في ظل الدستور الأمريكي ورقابة الكونغرس. وسوف يعمل ترامـب، وشركاؤه على تغيير ميزان القوى بزيادة سلطة الرئيس على كل جزء من الحكومة الفيدرالية، التي تعمل حاليا بشكل مستقل عن البيت الأبيض. وذكر ترامب، أنه سيضع الوكالات المستقلة تحت السيطرة الرئاسية، حيث أنشأ الكونغرس العديدَ من الوكالات التنظيمية للعمل بشكل مستقل عن البيت الأبيض، لكن ترامب تعهد بوضعها تحت السيطرة الرئاسية، مما يمهد الطريق أمام معركة قضائية محتملة. ويهدف إلى تدمير ما وصفها بالدولة العميقة، وتتمثل في رأي ترامب، في القوة العاملة المهنية في الوكالات المعنية بالأمن القومي والسياسة الخارجية. وبالنسبة للسياسة الخارجية، يخطط ترامب بأنه سيتعين على أوروبا أن تتعامل مع مشاكلها بنفسها، فـلطالما اعتبر ترامب دور واشنطن في الناتو استنزافا للموارد الأمريكية.- بين الناتو والحرب الروسية الأوكرانية
ومنذ فترة طويلة، أعلن ترامب، أنه ينظر إلى حلف "الناتو" -وهو أهم تحالف عسكري للبلاد- ليس كقوة مضاعفة مع الحلفاء، ولكن كعبء على الموارد الأمريكية من قِبَل الانتهازيين. وهدد أثناء وجوده في منصبه، بالانسحاب من "الناتو"، وذكر على موقعه الإلكتروني الخاص بالحملة، أنه يخطط لإعادة تقييم الغرض من "الناتو" بشكل أساسي، مما يثير القلق من أنه قد يقوض التحالف أو ينهيه. وبعد أكثر من عامين ونصف العام على بدئها، يخطط ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا خلال 24 ساعة، أو على الأقل، هذا ما قاله وربما يؤمن بقدرته على تحقيقه. فقد ادّعى أنه سيُنهي الحرب في أوكرانيا في يوم واحد، ولم يقل كيف، لكنه ألمح إلى أنه كان سيعقد صفقة لمنع الحرب من خلال السماح لروسيا ببساطة بأخذ الأراضي الأوكرانية. وكان ترامـب، أكثر وضوحا بشأن خططه لاستخدام القوة العسكرية الأميركية بالقرب من الوطن، وأصدر خطة لمكافحة عصابات المخدرات المكسيكية باستخدام القوة العسكرية، وسيكون ذلك انتهاكا للقانون الدولي إذا استخدمت الولايات المتحدة القوات المسلحة على الأراضي المكسيكية من دون موافقتها. [caption id="attachment_585510" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضا: )) شاهد|| اعتداء على مبنى القنصلية الأمريكية في سيدني.. "مثلثات حمراء مقلوبة" تغضب أستراليا