كشف مسؤولون فرنسيون، اليوم الخميس، عن تعرض المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، بريسكا تيفينو، لاعتداء أثناء الحملة الانتخابية، وذلك قبل أيام قليلة من الانتخابات التشريعية.
- اعتداء على المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية
وعلى منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، قال رئيس الوزراء غابرييل أتال: إن تيفينو، المرشحة عن التحالف الوسطي، الذي يقوده الرئيس إيمانويل ماكرون، ونائبها وناشطاً حزبياً، كانوا يضعون ملصقات انتخابية قرب باريس، مساء الأربعاء، قبل الانتخابات التشريعية المقررة في 7 يوليو عندما هاجمهم بعض الأشخاص.
وقالت وسائل إعلام: إن تيفينو لم تصب بأذى وستواصل حملتها، إلا أنه تم نقل نائبها والناشط الحزبي إلى المستشفى.
ولم يتضح بعد نوع الإصابات التي تعرضا لها.
بدوره، قال مكتب المدعي العام: إنه فتح تحقيقاً في اعتداء بالسلاح على موظف عمومي، لكنه لم يقدم أي إشارة للدافع وراء الهجوم، وفق أسوشييتد برس.
فيما قال ممثلو الادعاء: إن 4 أشخاص، من بينهم 3 قصر، رهن الاحتجاز.
[caption id="attachment_590019" align="alignnone" width="2560"]

اعتداء على المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية[/caption]
- وضع غير مسبوق سياسياً
وأمس الأربعاء، دخلت فرنسا الشوط الأخير من سباق الانتخابات التشريعية المبكرة والتي قد تؤدي إلى وصول أقصى اليمين إلى السلطة أو تحالف بين اليسار والوسط ويمين الوسط في خضم وضع غير مسبوق سياسياً في البلاد.
وقبل أيام من الدورة الثانية يبدو المشهد السياسي غير قابل للتكهن مع صعود لافت للتجمع الوطني (أقصى اليمين) بزعامة جوردان بارديلا (28 عاماً) الطامح إلى تشكيل أول حكومة من أقصى اليمين في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، حسب فرانس برس.
ومن أصل 311 دائرة كان يتوقع أن تشهد انتخابات في الدورة الثانية إذ تأهل فيها 3 مرشحين بعد الدورة الأولى التي فاز بها أقصى اليمين، شهد ثلث هذه الدوائر انسحاب مرشحين من أحزاب اليسار واليمين الجمهوري ويمين الوسط لصالح بعضهم
youtube.com/watch?v=cwXKL8qIvTo">في عمليات تجيير أصوات بهدف تعقيد وصول مرشحي التجمع الوطني.