ـ نوايا الاتحاد الأوروبي حول العقوبات على سوريا
ووفقاً لوكالة "رويترز"، فقد أوضح 3 دبلوماسيين ووثيقة أوروبية أن الاتحاد ربما يعلق قريباً العقوبات المفروضة على قطاعي الطاقة والنقل السوريين. لكن بذات الوقت أشارت إلى أنه لم يتم الاتفاق بعد على ما إذا كان تخفيف القيود سيشمل كذلك تلك المفروضة على المعاملات المالية.- إجراءات سريعة
وقالت الوكالة: لقد أوصى دبلوماسيون من الدول الأعضاء في الاتحاد البالغ عددها 27 دولة باتخاذ إجراءات سريعة نحو تعليق القيود "في القطاعات الضرورية للاستقرار الاقتصادي والشروع في إعادة بناء الاقتصاد في سوريا، مثل تلك المتعلقة بالطاقة والنقل". كما أوصى الدبلوماسيون، وهم ضمن مجموعة تبحث مواقف السياسة الخارجية للاتحاد إزاء قضايا تتعلق بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، "بتقييم خيارات إعادة فتح العلاقات المصرفية والاستثمارية مع سوريا".- السلاح والمخدارت والأسد
وإلى ذلك، كتبوا في الوثيقة "ستخفف الإجراءات التقييدية التي فرضها الاتحاد بطريقة تدريجية وقابلة للمراجعة، مع تقييم منتظم لما إذا كانت الظروف في دمشق تسمح بتعليق المزيد من العقوبات"، مشيرين إلى الحاجة إلى احترام الحريات الأساسية وأن تشمل العملية الانتقالية الجميع.