ـ حدث سيغير العالم في عام 2025
بابا فانغا
بابا فانغا، المعروفة باسم "نوستراداموس البلقان"، تتمتع بسمعة كبيرة بسبب توقعاتها قبل وفاتها في عام 1996، إذ تمكنت في التنبؤ بهجمات 11 سبتمبر، ووفاة الأميرة ديانا، وصعود الصين كقوة عالمية. وتركت المتنبئة، التي ولدت في عام 1911 باسم فانجيليا باندافا جوشتروفا، وراءها إرثا من النبوءات التي تحقق بعضها على مر السنين. وفي عام 2025، تنبأت بابا فانغا بحدثين مدمرين كبيرين، الأول هو الزلازل المدمرة الناجمة عن أزمة المناخ، وهي النبوءة التي بدأت تتحقق بالفعل عندما شهدت ميانمار وتايلاند زلازل مميتة في الشهر الماضي، أما النبوءة الثانية والأكثر إثارة للقلق فهي أن أوروبا ستدخل فترة مظلمة في أعقاب حرب مدمرة ستمثل بداية "سقوط البشرية" و"تدمير" السكان. نوستراداموس وعالم الفلك الفرنسي نوستراداموس، الذي عاش في القرن السادس عشر، ترك وراءه كتاب "النبوءات" - وهو عبارة عن مجموعة من 942 رباعية شعرية يفترض أنها تتنبأ بالأحداث المستقبلية، ويحتوي الكتاب، الذي ظهر لأول مرة في عام 1555، على تحذير محدد بشأن بريطانيا وتورطها في حرب مستقبلية. وعلى حد تعبير نوستراداموس: "عندما يرى سكان أوروبا إنجلترا تُسند عرشها خلف أضلاعها، ستندلع حروبٌ ضارية، وستُطبع المملكة بمثل هذه الحروب القاسية، وسيظهر أعداء من الداخل والخارج، وسيعود وباءٌ عظيم من الماضي، فلا عدوٌّ أشدُّ فتكًا تحت السماء". الوسيط البرازيلي آثوس سالومي الوسيط البرازيلي آثوس سالومي، 38 عاما، والمعروف باسم "نوستراداموس الحي"، اشتهر بتنيؤاته أيضاً، إذ تنبأ بشكل صحيح بأحداث مهمة مثل جائحة فيروس كورونا، ووفاة الملكة إليزابيث، وانقطاع خدمة مايكروسوفت العالمية، وفي ديسمبر 2024، خرجت سالومي بنبوءة مخيفة حول اقتراب الحرب العالمية الثالثة. مع تصاعد التوترات في جميع أنحاء العالم، حذر سالومي من أن البشرية تتأرجح على شفا الحرب العالمية الثالثة، قائلاً: إن "الأسوأ لم يأت بعد". وشدد بشكل خاص على التغيير في طبيعة الحرب الحديثة، محذراً من استخدام التكنولوجيا والحرب السيبرانية كأشكال رئيسية للحرب في القرن الحادي والعشرين، إذ قال: "إنها ليست حرب البشر فقط، بل حرب الآلات أيضا، وفي هذا الصدد، ما الذي سيأتي بعد ذلك؟" تساءل سالومي. نيكولاس أوجولا هو معالج بالتنويم المغناطيسي يبلغ من العمر 38 عاما ويعيش في لندن، يتفق مع زملائه من الوسطاء الروحانيين ويقدم منظورا آخر للتوتر المتزايد. وقال أوجولا: إن عام 2025 سيكون "العام الذي سينعدم فيه التعاطف في العالم"، كما يتوقع أن "نشهد أعمالاً فظيعة من الشر والقسوة الإنسانية تجاه بعضنا البعض، باسم الدين والقومية". وبناء على رؤاه النفسية، يقدر أوجولا أن الحرب العالمية الثالثة قد تندلع بحلول منتصف العام، مما يسلط الضوء على العوامل الإيديولوجية والدينية التي ستقود الصراع.