بيتكوين: 114,213.52 الدولار/ليرة تركية: 41.30 الدولار/ليرة سورية: 13,050.45 الدولار/دينار جزائري: 129.79 الدولار/جنيه مصري: 48.11 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
اخبار العالم

تقرير إسرائيلي يكشف الخطر الذي لا يُحكى عنه وعلاقة قوات حزب الله به

تقرير إسرائيلي يكشف الخطر الذي لا يُحكى عنه وعلاقة قوات حزب الله به

نشر تال باري، رئيس قسم الأبحاث في مركز ألما لدراسة التحديات الأمنية في الشمال، تحليلا جديدا بعنوان "المكانة والكفاءة - وحدة رضوان". 

 

ـ تقرير إسرائيلي يكشف الخطر الذي لا يُحكى عنه

 

وأشار إلى أنه خلال الحرب، تم القضاء على كبار قادة الوحدة، إلى جانب مئات العناصر، وتدمير بنيتها التحتية العسكرية في جنوب لبنان، والتي كانت مخصصة لخطة غزو الحدود. 

وأضاف: "تشير التقديرات إلى أن وحدة رضوان تضم حاليا حوالي 3000 عنصر قتالي، بالإضافة إلى مئات العناصر الداعمة".

وقال باري: إنه قبل الحرب، كانت وحدة رضوان تُنظّم وتُنشر بناءً على بنيتها التحتية العسكرية الثابتة جنوب الليطاني، أما اليوم، فيتركز انتشارها الرئيسي في مناطق شمال الليطاني وفي الوادي.

وأضاف: "في إطار جهود إعادة تأهيل الوحدة، يُفترض أنها تعمل، على الأرجح، على تحديث خططها العملياتية، وجمع المعلومات الاستخبارية، وبناء قوتها من خلال تجنيد وتدريب عناصر جدد".

ويصف خمسة معسكرات تدريب عسكرية تابعة لوحدة الرضوان، وكتب: "على حد علمنا، تقع معسكرات التدريب في منطقة وادي فارا، جنوب الهرمل". 

وأشار أيضا إلى أنه في 8 سبتمبر/أيلول، تعرضت خمسة معسكرات تدريب تابعة لوحدة الرضوان لهجوم جوي في شمال شرق لبنان، بالقرب من بلدة عرسال في المنطقة الجبلية، كما كتب: "قُتل ما لا يقل عن عشرة عناصر في الهجوم".

كما قال: إن هذا هو الهجوم الثاني على معسكرات تدريب وحدة رضوان في الوادي خلال الشهرين الماضيين، مضيفاً: "في 15 يوليو، نُفذ هجوم غرب بلدة شمستار، قُتل فيه 6 من عناصر رضوان".

ويشير باري إلى أن وجود وحدة رضوان في جنوب لبنان عموما وجنوب الليطاني خصوصا يتجلى بشكل رئيسي في عناصر الوحدة المحليين، حيث كتب: "إنهم ينفذون أنشطة دقيقة في هذا الإطار (تحديث الخطط العملياتية، وجمع المعلومات الاستخبارية، وجمع الأسلحة واستعادتها، إلخ)".

في تحليله، يُقدّر باري: "حتى اليوم، لا تستطيع وحدة رضوان تنفيذ غزو كبير على الحدود الشمالية، لكنها قادرة على تنفيذ عمليات نوعية على طول الحدود (بما في ذلك عبر البحر) تُركّز على سيناريوهات مُختلفة - القنص، والعبوات الناسفة، والنيران المُضادة للدبابات، والطائرات المُسيّرة/المُسيّرة المُتفجّرة، والتسلل". 

وأخيرًا، يخلص إلى أن "القطاع الشرقي أكثر عُرضةً لنشاط رضوان البري للتسلل، مع التركيز على مناطق هار دوف، والغجر، والمطلة".

المقال التالي المقال السابق
0