النظام يعرقل دخول المساعدات إلى الرستن مجدداً باستهدافه لمناطق شمال حمص

جددت قوات النظام المتمركزة في قرية الأشرفية قصفها المدفعي هذه الليلة على قرية السعن في ريف حمص الشمالي الذي شهد مساء اليوم الأحد العشرون من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، قصفاً عنيفاً بقذائف المدفعية الثقيلة و راجمات الصواريخ استهدف الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة وقريتي الغنطو و الزعفرانة من عدة محاور الكراد داسنية و الكلية الحربية وقرية النجمة وكتيبة الهندسة بقرية المشرفة، كما استهدفت طائرات النظام الحربية الغنطو بعدة غارات جوية أيضاً، مما أسفر عن وقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في المنطقة ” طلال أبو الوليد “.

و أشار مراسل خطوة إلى أنّ القصف العنيف للنظام تزامن مع موعد لدخول مساعدات إنسانية إلى مدينة الرستن مما تسبب بعرقلة دخولها حيث أنّ النظام يرفض إعطاء ضمانات أمنية لوفد الأمم المتحدة المرافق للقافلة كما صرّح النظام صرح منذ فترة أنّ الرستن تحتضن مجموعات إرهابية ولذلك سيتم حرمانها من الإغاثات الدولية حتى إخراج المجموعات منها، وذكر أن النظام عرقل دخول قافلة سابقة في 27 أيلول سبتمبر الفائت حيث استهدف حينها مدينة الرستن بغارات جوية لحظة وقوف القافلة على معبر بلدة تير معلة وقد تكرر الأمر اليوم باستهداف عدة مناطق في الريف الشمالي.

و في سياق آخر أكد مراسلنا على استهداف الثوار لمواقع النظام في حي الزهراء الموالي بحمص بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة في صفوفهم وذلك رداً على استهداف المدنيين في حي الوعر المحاصر، حيث أعلنت وسائل موالية للنظام عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين في الحي.