الشأن السوري

معركة مرتقبة ضدَ “داعش” والأخير ينقل مقراته تخوفاً من ضربة محتملة!

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف محافظة درعا “جهاد العبدالله“، أنه كان من المتوقع أن تُطلق قوات المعارضة اليوم السبت الموافق لـ التاسع عشر من مايو / أيار الجاري، معركة جديدة ضدَّ تنظيم الدولة في الريف الغربي لـ درعا، حيث استُكملت الاستعدادات والتجهيزات على عدة جبهات بهدف البدء بـ عمل عسكري كبير، وصف بالحاسم، ضدَّ التنظيم الذي يسيطر على عدة بلدات في منطقة حوض اليرموك.

 

وأضاف مراسل الوكالة بحسب مصادر مطلّعة، أنّ أعطال فنية ولوجستية تسببت بتأجيل العمل العسكري، مشيراً إلى أنّ العمل لم يلغى، فيما تم تأجيله لحين التجهيز والإنتهاء من حشد القوة العسكرية والبشرية.

 

وفي ذات السياق، تحدّثت مصادر خاصة لـ وكالة “ستيب الإخبارية” من داخل منطقة حوض اليرموك وقالت، أنّ “تنظيم الدولة” عَمد خلال الأسبوع الماضي، على نقل معداته العسكرية وتغيير مقراته ضمن كل من بلدات “تسيل، سحم الجولان، عدوان، جلين” الذي سيطر عليهم خلال العام الماضي، وذلك خوفاً من ضربات جويّة قد تستهدفه من قبل التحالف الدولي أو إسرائيل.

 

وأوضحت المصادر، أنّ التنظيم قام بنقل معدات للفرن الآلي المركزي، بالإضافة لـ معدات طبيّة من مشفى بلدة تسيل، وقام بنقلها باتجاه بلدتي “جملة ، الشجرة”، واللتان تعتبران المعاقل الرئيسية لتمركزه في المنطقة، ولفت المصدر أنه يأتي ذلك في إشارة منه إلى وجود نيّة للانسحاب من بلدات تسيل وسحم وجلين وعدوان، في حال تعرضت المنطقة لهجوم من قبل فصائل المعارضة، بغية إعادة السيطرة عليها.

141397

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى