في أحدث خطوة تتخذها الإدارة الجديدة في سيول لخفض التوترات مع الدولة المجاورة المسلحة نوويا، أعلنت وزارة دفاع كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، أن سيول علّقت بث برامجها الإذاعية الدعائية إلى كوريا الشمالية.
كوريا الجنوبية تعلن
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية لي كيونغ هو لصحفيين: "علّقت وزارة الدفاع بث صوت الحرية في إطار إجراءات خفض التوترات العسكرية مع الشمال".
وتعد الخطوة هي الأحدث في سلسلة من الخطوات التي اتخذتها إدارة لي جاي ميونغ الذي تولى رئاسة كوريا الجنوبية في وقت سابق من هذا العام، متعهدا بتعزيز الحوار مع بيونغ يانغ.
وكانت كوريا الجنوبية أوقفت كذلك البث الدعائي عبر مكبرات الصوت عند الحدود وأزالت بعضا من هذه المكبرات.
يذكر أن الرئيس الكوري الجنوبي تعهد منذ توليه منصبه في يونيو/حزيران، بالعمل على تحسين العلاقات، إلا أن بيونغ يانغ لم تبد اهتماما يذكر بذلك، ووصفت الرئيس الكوري الجنوبي، الأسبوع الماضي، بـ"المنافق" عقب تصريحات بشأن نزع السلاح في شبه الجزيرة، أدلى بها أثناء زيارة إلى الولايات المتحدة الحليفة لبلاده.
وبدأت إذاعة "صوت الحرية" المخصصة للحرب النفسية بثها في العام 1962، وتواصل بشكل متقطع لأكثر من نصف قرن، وغالبا ما كان يقترن تعليقه أو استئنافه، بمراحل التهدئة أو التوتر بين شطري شبه الجزيرة الكورية.
وكانت تبث عبر الأثير الأخبار من خارج كوريا الشمالية وموسيقى "كي بوب" الجنوبية، إلى سكان الشمال حيث تفرض بيونغ يانغ قيودا صارمة على الاطلاع على كل ما يصدر من خارج البلاد.