يعتزم الاتحاد الأوروبي تقديم حزمة العقوبات الأخيرة على روسيا إلى الدول الأعضاء في وقت مبكر من اليوم الجمعة، عقب مكالمة هاتفية بين أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب مصادر مطلعة على الأمر لوكالة بلومبرج.
ـ تحركات ضد حكومة بوتين
وبعد المكالمة الهاتفية التي جرت الثلاثاء الماضي، قال رئيس المفوضية الأوروبية: إن العقوبات، التي يتم تحديثها للمرة التاسعة عشرة منذ الهجوم العسكري الكامل لموسكو على أوكرانيا، سوف تستهدف العملات المشفرة والبنوك والطاقة.
وضغطت الولايات المتحدة على حلفائها في مجموعة السبع لفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على مشتريات الصين والهند من النفط الروسي، في محاولة لدفع الرئيس فلاديمير بوتين إلى طاولة المفاوضات مع كييف، ومن المتوقع أن يواجه هذا الطلب مقاومة داخل المجموعة.
وستستهدف تدابير أخرى شركات النفط الروسية الكبرى والشبكات والخدمات التي تسمح لموسكو بنقل النفط الخام - بما في ذلك عبر كيانات في دول ثالثة - والاستفادة من هذه التجارة.
كما يدرس الاتحاد الأوروبي فرض قيود على عدة شركات في الهند والصين بسبب استخدامها للنفط الروسي، وفقا لما ذكرته بلومبرج سابقًا.
وكرر ترامب القول: إن على الاتحاد الأوروبي التوقف عن شراء النفط الروسي.
وأوقفت جميع الدول الأعضاء تقريبا وارداتها عبر الأنابيب والبحر، لكن المجر وسلوفاكيا امتنعتا، بينما تواصل دول أخرى شراء الغاز الطبيعي المسال من روسيا.
وتعهدت معظم دول الاتحاد الأوروبي أيضا بالتخلص التدريجي من جميع واردات الوقود من روسيا بحلول نهاية عام 2027، وهو التاريخ الذي قالت فون دير لاين إنها تريد تقديمه.
