بعد أن غادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في دورتها الثمانين، أعلن الرئيس السوري، أحمد الشرع، أنه يأمل بلقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
ـ مقابلة الشرع
وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس"، اليوم الأحد، قال: إنه يأمل أن يلتقي ترامب ليناقش معه مستقبل العلاقات بين سوريا وأمريكا، مشدداً على أن الرئيس الأمريكي اتخذ خطوات كبيرة تجاه سوريا.
كذلك أكد على ضرورة استعادة العلاقات الأمريكية السورية بشكل جيد ومباشر، كما رأى أن العالم خذل سوريا في الماضي، لكن اليوم بإمكان الجميع المساعدة برفع العقوبات.
وتابع أن إسقاط نظام المخلوع بشار الأسد في سوريا أخرج الميليشيات الإيرانية من المنطقة.
وأيضا شدد على العمل لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أعلن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية السورية أن الرئيس أحمد الشرع توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في دورتها الثمانين.
وسيشارك الشرع في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة بين 23 و30 سبتمبر الجاري، برفقة وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني، ووفد دبلوماسي رفيع المستوى، وفق ما أفادت سابقا وكالة "سانا"، ما يجعله أول رئيس سوري يتحدث من على منبر الأمم المتحدة منذ حرب يونيو 1967 مع إسرائيل.
وسيشارك الشرع والشيباني في العديد من الاجتماعات والفعاليات بالأمم المتحدة، إضافةً إلى عقد لقاءات ثنائية مع قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة بأعمال الجمعية العامة، حسب سانا.
وكذلك يرتقب أن يتحدث خلال فعالية إعلامية خاصة مساء اليوم الأحد إلى جانب مشاركين آخرين.
والجدير ذكره أن أي رئيس سوري منذ الرئيس الأسبق نور الدين الأتاسي (1966- 1970)، لم يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة على مستوى القمة.
أما الشرع فكان التقى ترامب لأول مرة في مايو/أيار الماضي، أثناء زيارته الرياض التي شهدت إعلانه رفع العقوبات عن سوريا بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.