الشأن السوريسلايد رئيسي

قيادي بـ المعارضة الموالية لتركيا يدعو لفتح صفحة جديدة مع روسيا مقابل بعض الشروط

دعا يوم أمس السبت، القيادي بقوات المعارضة ضمن ما يسمى “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، مصطفى سيجري، لفتح صفحة جديدة مع روسيا والتعاون مع تركيا لوقف الحرب في سوريا.

وقال “سيجري” بتغريدات نشرها على صفحته الشخصية في موقع تويتر:

“ندرك أن التدخل الروسي في سورية لا يشابه التدخل الإيراني الذي يستهدف الشعب والدين والحاضر والتاريخ والمستقبل”.

مضيفاً: “إنّ التحركات الروسية كانت في سياق الصراع الدولي والإقليمي والذي يتخطانا بطبيعة الحال،

وما قام به الروس من قتل وتدمير ليس هدفاً بحد ذاته إنما -النفوذ والمكاسب الاقتصادية-“.

وتوجه بحديثه إلى القيادة الروسية معتبراً أنّ عليها الإدراك بأنّ مواجهة الشعوب ستكون خاسرة،

داعياً أنّ ينظروا إلى التاريخ القريب والبعيد حول ذلك.

وبيّن موقفه والذي يمثل موقف القوات التي ينتمي إليها بطبيعة الحال، بأنّ فتح صفحة جديدة مع روسيا، تطلب بعض الشروط التي حددها بتغريدته.

ومن الشروط أن تتعاون “موسكو” مع “أردوغان” والاستفادة من تركيا التي وصفها بـ “الضامن”،

إضافةً لوقف قتل الشعب السوري والقبول بإزاحة الأسد عن الحكم.

واعتبر القيادي الموالي لتركيا أنه أراد تغيير الواقع من خلال هذه الدعوة،

وذلك عبر البحث عن مخارج لـ “الأزمة” الحاصلة وإنهاء الحرب القائمة، حسب تعبيره.

اقرأ أيضاً : عبد الحكيم قطيفان يعري فصائل معارضة موالية لتركيا ويصفها بـ”المرتزقة” وقيادي منها يرد

وقد شهدت تغريداته تفاعلاً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اتهموه بالتنازل عن حق آلاف الضحايا الذين سقطوا نتيجة غارات الطيران الروسي،

بينما دعاه آخرون إلى أنّ يعمل على وقف تسيير قوافل المرتزقة من مقاتلي المعارضة الموالين لتركيا باتجاه ليبيا قبل أن يدعو لوقف الحرب السورية ووضع يده بيد الروس.

يشار  إلى أنّ “مصطفى سيجري” يشغل منصب رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم التابع لقوات المعارضة الموالية لتركيا.

اقرأ أيضاً : دفعة جديدة لجثث المعارضة السورية تصل.. ودفعة أخرى لمرتزقة تركيا تتجهز إلى ليبيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى