اخبار سوريا

النظام يحرق “تل الحارة” الاستراتيجي، ودفعة درعا الأولى تصل إدلب

تواصل قوّات النظام، اليوم الإثنين ، هجومها العنيف بكافة أنواع الأسلحة على “تل الحارة” الاستراتيجي شمال درعا منذ الأمس، بهدف السيطرة عليه عسكريًا بعد فشل تسليمه عبر المفاوضات.

 

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “جهاد العبدالله“: إنّ القصف الجوّي بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية والبرّي بكافة أنواع القذائف والصواريخ يستهدف “تل الحارة” بشكل مكثّف، وبلغت حصيلة القصف خلال أمس حتى الساعة الثانية عشرة منتصف الليل “106 غارات بينهم أربع غارات محمّلة بالقنابل العنقودية، و136 برميلًا متفجرًا و6 ألغام بحرية و8 حاويات متفجرة”.

 

وأكد مراسلنا عدم تحقيق النظام أيّ تقدّم رغم حرقه المنطقة، فيما تستمر الاشتباكات على محور “تل الحارة”، وتم توثيق مقتل خمسة مقاتلين من هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة بقيادة “أبو شكيب” رئيس المجلس العسكري في تل الحارة والقيادي “أبو عرب” حيث انقسمت فصائل الحارّة قسمين الأول ممن يرغب باتفاق المصالحة، والقسم الثاني معارض للاتفاق، القاضي بتسليم التل للنظام والروس يوم أول أمس.

 

وفي سياق آخر، وصلت الدفعة الأولى من مهجّري قوّات المعارضة وعائلاتهم بمدينة درعا صباح اليوم، إلى محافظة إدلب بعد وصولها ليلة أمس إلى نقطة التبادل في بلدة “قلعة المضيق” غربي حماة، وقال منسقو الاستجابة في الشمال السوري، في بيان، إنّ عدد الدفعة بلغ “430” شخصًا بينهم “213” رجلًا أبرزهم رئيس محكمة دار العدل “عصمت العبسي” و”77″ سيّدةً و”140″ طفلًا، وتوزعوا في مخيمات ساعد وميرنار ومدن وبلدات إدلب، عبر تسع حافلات بالإضافة إلى سيّارات مدنية.

 

يُذكر أنّ أهمية “تل الحارّة” تأتي كونه أعلى تل عسكري في المنطقة الجنوبية، ويُشرف على معظم ريفي درعا الغربي والشمالي، ولا سيما منطقة “مثلث الموت” التي تتواجد فيها معاقل ميليشيات إيران وحزب الله اللبناني، ويقع على بعد كيلو مترات من هضبة الجولان المحتلّ.

 

وصول مهجري مدينة درعا إلى معبر قلعة المضيق في سهل الغاب
يوتيوب : https://youtu.be/rkuwI9yMCkA

 

18948900 394049814324681 2013703875 o

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى