حرب ايران واسرائيل

إيران تسحب السفينة “بهشاد” الاستخباراتية من البحر الأحمر خوفاً من ضربة إسرائيلية

أفادت مصادر ملاحية اليوم الجمعة بأن السفينة الإيرانية “بهشاد”، المعروفة بدورها في دعم الحوثيين بالمعلومات الاستخباراتية لشن هجمات ضد أهداف بحرية تجارية وعسكرية، قد عادت إلى إيران بعد ثلاث سنوات من مهمتها.

 

وتشير التقارير الإيرانية إلى أن السبب وراء عودة السفينة هو القلق من احتمالية تعرضها لهجوم إسرائيلي.

 

وفي الساعات الأولى من صباح الجمعة، تم تفعيل منظومات الدفاع الجوي الإيرانية في قاعدة جوية رئيسية وموقع نووي قرب مدينة أصفهان وسط إيران، ردًا على رصد طائرات مسيرة يُعتقد أنها جزء من هجوم إسرائيلي. 

 

وجاء ذلك كرد فعل على هجوم طهران غير المسبوق الذي استخدم فيه طائرات بدون طيار وصواريخ ضد إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي.

 

وكانت طهران قد هددت تل أبيب بالرد على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، الذي أسفر عن مقتل عدد من القادة الإيرانيين.

 

وأظهرت بيانات التتبع أن “بهشاد” وصلت إلى ميناء بندر عباس الإيراني يوم الخميس.

 

وقد غادرت “بهشاد“، التي تُصنف كسفينة استخباراتية ولوجستية، موقعها قرب الساحل اليمني في الرابع من أبريل، وتوقفت عن إرسال إشارات موقعها حتى ظهرت مجددًا بالقرب من مضيق هرمز يوم الأربعاء.

 

وتعرضت “بهشاد”، المكلفة رسميًا بمهام مكافحة القرصنة، لهجوم سيبراني من قبل الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام، بسبب الشبهات حول دعمها للحوثيين في استهداف الشحن التجاري بالمنطقة.

 

وقد عادت “بهشاد” للخدمة بعد أيام من الهجوم الذي نُسب إلى إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أدى إلى مقتل سبعة من أعضاء الحرس الثوري الإيراني البارزين.

 

وقد حلت “بهشاد” محل سفينة أخرى تُدعى “سافيز”، التي تضررت بفعل الألغام البحرية في عام 2021، خلال موجة سابقة من التوترات بين إيران وإسرائيل.

 

إيران تسحب السفينة "بهشاد" الاستخباراتية من البحر الأحمر خوفاً من ضربة إسرائيلية
إيران تسحب السفينة “بهشاد” الاستخباراتية من البحر الأحمر خوفاً من ضربة إسرائيلية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى