ثلاثة اعمال إرهابية هزت فرنسا وتونس والكويت , وتنظيم الدولة يتبنى احدها
مع ازدياد سوء أوضاع تنظيم الدولة داخليا في العراق او سوريا وخسارته لبعض مناطق سيطرته والانباء التي تحدثت مؤخرا عن مقتل العديد من القيادات الهامة في التنظيم بضربات لطيران التحالف الدولي , بدء المارد الداعشي يتململ محركا أصابعه في عدد من الدول العربية والعالم محاولا الضغط على المجتمع الدولي وايصال رسائل انه قادر على الوصول لاي نقطة في العالم والعبث باستقرارها في حال استمر الضغط عليه في سوريا والعراق .
اليوم استفاق العالم على ثلاث عمليات إرهابية ضربت كل من تونس والكويت وفرنسا ,تبنى تنظيم الدولة احداها فيما لم يصدر أي تصريح حتى الان بشأن التفجيرات الأخرى , ففي فرنسا اعلن وزير الداخلية الفرنسي ” برنار كازنوف ” في تصريح صحفي له بعد ظهر اليوم ان المشتبه به في تنفيذ الهجوم الذي استهدف مصنعا للغاز الصناعي قرب مدينة ليون جنوب شرق فرنسا صباح اليوم الجمعة والذي قامت السلطات بالقبض عليه يدعى ” ياسين صالحي ” ويبلغ من العمر 35 عام وهو من نفس سكان منطقة الانفجار وله ارتباطات بالتيار السلفي دون أي سجل قضائي سابق على حد قول وزير الداخلية , وكان الهجوم قد اسفر عن مقتل شخص واصابة اثنين اخرين بالإضافة للدمار في المكان فيما تحدثت الانباء ان السلطات وجدة على مدخل المصنع راس بشرية مقطوعة ومرفقة برسالة دون ان يؤكد احد ذلك
تزامنا مع تفجير جنوب فرنسا هز انفجار هائل ظهر اليوم مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر بدولة الكويت مخلفا 13 قتيل وعشرات الجرحى ممن كانوا في منطقة الانفجار فيما طوقت السلطات الأمنية الكويتية مكان الحادث مانعة أي احد من الاقتراب , تنظيم الدولة اعلن في بيان له بث عبر مواقع التواصل الاجتماعي مسؤوليته عن التفجير الذي نفّذه شخص يدعى ” أبو سليمان الموحد ” على حد قول البيان
التفجير الثالث الذي حصل اليوم استهدف فندق في ولاية سوسة السياحية على ساحل تونس الشرقي مما أدى لمقتل 27 شخص وجرح 6 اخرين بحسب ما صرح به ” محمد علي العروى ” المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية الذي صرّح للتلفزيون الرسمي التونسي ان شخص مسلح هاجم بسلاح رشاش الموجودين في احد فنادق ولاية سوسة على الساحل الشرقي للبلاد وقتل 27 شخص وجرح 6 اخرين قبل ان تتمكن السلطات من قتله
3 تفجيرات في يوم واحد ومناطق مختلفة ربما لا تكون جميعها من تنفيذ تنظيم الدولة الذي لا يتردد بالإعلان عن عملياته في حال كان هو منفذها كما حصل مع تفجير الكويت , الا ان التنظيم وكونه الجهة الإرهابية التي ذاع صيتها بالمرحلة الحالية حول العالم جعلت أصابع الاتهام تتجه اليه لا اراديا عند حدوث أي عمل إرهابي في أي من بقاع الأرض
