اخبار العالمسلايد رئيسي

صحيفة موالية… دمشق تدين السياسة الأمريكية تجاه بكين بعد اتهامها بارتكاب إبادة بحق الإيغور

ارتكاب إبادة بحق الإيغور

أفادت صحيفة الوطن الموالية، اليوم الجمعة، نقلاً عن مصادرة مقرّبة من النظام السوري، تأكيدها وقوف سوريا إلى جانب الصين ضد ما اسمتها محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية, معربةً عن إدانتها الشديدة ورفضها المطلق لـ السياسة الأمريكية ومواقف مسؤوليها تجاهها، وذلك على خلفية اتهاماتٍ أمريكية وجهت لبكين بارتكاب إبادة بحق الإيغور.

ونقلت الصحيفة، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين قوله: “تؤكد وزارة الخارجية والمغتربين, وقوف سورية إلى جانب جمهورية الصين الشعبية الصديقة ضد أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية”.

اقرأ أيضاً: دولية مستقلة للتصدي لجرائم الصين بحق مسلمي الإيغور وبقية الفئات.. تعرف على عدد الدول المشاركة

التصريحات الأمريكية حيال إقليم شينجيانغ

وأشار المصدر إلى أنه: “في الوقت الذي كثفت فيه الإدارة الأمريكية السابقة من إجراءاتها العدائية ضد جمهورية الصين الشعبية حتى ساعات قبيل رحيلها, وأطلقت العنان لوابل من التصريحات المدانة والمبنية على ادعاءات كاذبة ومضللة, بخصوص إقليم شينجيانغ, صدرت بعض التصريحات التي تشير إلى عزم الإدارة الأمريكية الجديدة على مواصلة السياسة العدائية ذاتها, تجاه الصين عبر تبني تلفيقات الوزير السابق بومبيو والتي مثلت تدخلاً خطيراً في الشؤون الداخلية لهذا البلد الصديق”، وفق تعبيره.

اقرأ أيضاً: بعد الإيغور والروهينجا، هل احتفظت بجزء من تضامنك لمسلمي كشمير في الهند؟ إليك معاناة الشعب الذي دفع حريته ثمناً كي لا تندلع حرب نووية

النظام يدين السياسة الأمريكية تجاه بكين

ولفتت “الوطن” إلى اختتام المصدر تصريحاته بالقول: إن “حكومة الجمهورية العربية السورية, وانطلاقاً من علاقات الصداقة المتينة والتاريخية التي تربطها مع جمهورية الصين الشعبية, تعرب عن إدانتها الشديدة ورفضها المطلق للسياسة الأمريكية, ومواقف مسؤوليها تجاه الصين, وتجدد تمسكها بمبدأ الصين الواحدة, ووقوفها إلى جانب جمهورية الصين الشعبية ضد أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية بما يتناقض مع أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ولا سيما في تايوان وهونغ كونغ وشينجيانغ”.

يُشار إلى أنّ وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، مايك بومبيو، وقبل يومٍ من انتهاء مهامه الرسمية، وجّه اتهاماتٍ للصين بارتكابها إبادةً جماعية في قمعها للإيغور وجماعات أخرى غالبيتها من المسلمين.

وترى منظمات حقوقية أن الصين احتجزت ما يصل إلى مليون شخص من الإيغور خلال السنوات القليلة الماضية داخل ما تطلق السلطات الصينية عليه “معسكرات إعادة تأهيل”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى