اخبار سوريا

إسرائيل تهدّد الأسد بردّ عنيف إن انتشرت قوّاته في الجولان

هدّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، قوّات نظام الأسد بـ ”ردّ عنيف“ إن حاولت الانتشار في منطقة حدودية منزوعة السلاح في هضبة الجولان المحتلّ حيث تتقدّم قوات النظام على حساب قوّات المعارضة في الجنوب السوري.

 

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” أمام نواب حزبه اليوم: ”سنلتزم تمامًا من جانبنا باتفاقية فكّ الاشتباك لعام 1974 وسنصرّ على الالتزام بحذافيرها، وأيّ انتهاك سيُقابل بردّ عنيف من قبل دولة إسرائيل“.

 

ومن المتوقّع أن يُطرح هجوم نظام الأسد في جنوب سوريا خلال محادثات تُعقد في العاصمة الروسيّة موسكو، الأربعاء المقبل بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال “نتنياهو” أمس الأحد: “سأوضح في هذا اللقاء مجدّدًا المبدأين الأساسيين اللذين يميزان السياسة الإسرائيلية، وهما أنّه لن نقبل بوجود القوّات الإيرانية والموالية لها في أيّ جزء من الأراضي السورية، ليس في مناطق قريبة من الحدود ولا في مناطق بعيدة عنها؛ كما سنطالب الجيش السوري بالحفاظ على اتفاقية فكّ الاشتباك لعام 1974 بحذافيرها”.

 

ومساء أمس، قالت وكالة النظام الرسميّة “سانا“: إنّ دفاعاتها الجوّية صدّت غارات إسرائيلية على مطار “التيفور” العسكري شرق حمص وأصابت إحدى الطائرات المهاجمة. وكان قُتل سبعة من الحرس الثوري الإيراني في هجوم مماثل على “التيفور” في التاسع من أبريل / نيسان الفائت ألقت دمشق وطهران مسؤوليته حينها على إسرائيل.

 

وفي هذا الصدد، قال ليبرمان: ”بشأن أمس .. قرأت عنه في الصحف اليوم وليس لدي ما أضيفه .. ربّما أضيف أمرًا واحدًا هو أنّ سياستنا لم تتغير، ولن نسمح بترسيخ وجود إيران في سوريا، ولن نسمح للأراضي السوريّة بأن تتحوّل لنقطة انطلاق ضدّ إسرائيل“.

 

وقبل يومين، أكد مصدر إسرائيلي، أنّه لا يستبعد دخول جيش بلاده إلى المنطقة الفاصلة بينها وبين سوريا في الجولان المحتل، إذا ما ازداد ضغط السوريين الراغبين في اللجوء إلى الأراضي المحتلة.

 

المصدر: (رويترز)

IMG 09072018 195940 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى