صحيفة تكشف استعداد واشنطن للتعامل مع روسيا وتوضح السبب

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم الثلاثاء، تقريراً كشفت فيه أن واشنطن مستعدة للتعامل مع روسيا.

– واشنطن مستعدة للتعامل مع روسيا

قالت الصحيفة في تقريرها: “إنه في خضم التوتر بين الصين والولايات المتحدة لاسيما بشأن جزيرة تايوان والصراع في بحر الصين الجنوبي، أكد جنرال أمريكي أن بلاده ليست مستعدة الآن لمواجهة روسيا والصين، حيث ركزت في العقود الأخيرة على محاربة المتمردين في دول الشرق الأوسط”.

ونقلت الصحيفة عن الضابط في البنتاغون، كلينت هينوت، أن هناك العديد من المشكلات لسيناريو صد هجوم محتمل من الصين على تايوان.

وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة اليوم لا تنتج ما يكفي من الأسلحة والذخيرة، اللازمة للردع الفعال، ومواجهة اللاعبين البارزين الآخرين في السياسة العالمية، إذا لزم الأمر.

وأشارت إلى أنه على الرغم من تنامي الوعي ببداية مرحلة جديدة في صراع القوى العظمى، إلا أن مجموعة من الظروف تمنع الولايات المتحدة من الاستجابة بسرعة للمعطيات الجديدة، من بينها التناقضات الداخلية، والتقييمات المختلفة للتهديد من قبل الصين، وصرف الانتباه نحو المشاكل الحالية.

– نقص بإنتاج الغواصات والصواريخ

بحسب الصحيفة، فإن مواجهة ما أسمتهم بـ “الجماعات الإرهابية” في الشرق الأوسط على مدى سنوات أدى إلى تراجع إنتاج الغواصات اللازمة للمواجهة مع الصين، وكذلك الصواريخ.

والمناورات العامة أظهرت أنه في حال نشوب صراع على تايوان، فإن مخزون الصواريخ الأمريكية طويلة المدى سينفد في غضون أسبوع تقريباً.

وكشفت الصحيفة أن الولايات المتحدة، تخلفت عن موسكو وبكين في تطوير الأسلحة الفرط صوتية، كما انخفض الإقبال على الخدمة العسكرية، وواجهت القوات المسلحة بشكل منتظم نقصاً في المتطوعين خلال السنوات الأخيرة.

– قتال على جبهتين

وفي هذا الخصوص، قالت الصحيفة: “إنه في حالة تفاقم الوضع الدولي، قد تضطر الولايات المتحدة إلى القيام بعمليات عسكرية على جبهتين، ضد الصين وروسيا”.

وأشارت إلى أنه قد يصبح القطب الشمالي أحد مسارح العمليات العسكرية، على الرغم من أن الولايات المتحدة تتخلف عن روسيا من حيث عدد كاسحات الجليد التي ستكون مطلوبة لدعم أعمال الأسطول.

وستكون الولايات المتحدة قادرة على توفير ميزة تكنولوجية أمام الصين وروسيا إذا صنعت، بحلول عام 2030، أنواعاً جديدة من الأسلحة فقط، في حين أن الصراع مع الصين حول تايوان، وفقاً لأجهزة الاستخبارات الأمريكية، قد يحدث في وقت سابق لذلك.

وهنا، أكدت الصحيفة أن القوات المسلحة الأمريكية لا تزال متفوقة في الوقت الحالي على خصومها الرئيسيين، حيث تزيد الميزانية العسكرية كل عام، وسيصل الإنفاق على أعمال البحث والتطوير هذا العام إلى 140 مليار دولار، وهو رقم قياسي مطلق.

اقرأ أيضا:

))”اليد الخفية” في أوكرانيا تظهر خلافات “نادرة” للعلن بين روسيا والصين 

)) بالفيديو|| رجال دين وأشخاص يرقصون داخل مسجد على أنغام الموسيقا