أخبار العالم

دولة أوروبية تنذر من اقتراب 2023 من أزمة طاقة عام 1973 التي تسبب بها العرب

حذرت دولة أوروبية، من أن عام 2023 الذي بدأ قبل 3 أيام، من المتوقع ألا يقل سوءا عما حدث في عام 1973 على صعيد الطاقة خصوصاً والاقتصاد عموماً، مع وجود عوامل محفزة للأزمة.

– دولة أوروبية تنذر من اقتراب 2023 من أزمة طاقة عام 1973

وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية فإن واحدة من الذكريات التي لا يزال يتردد صداها حتى الآن ببريطانيا هي أزمة الاقتصاد والطاقة في أعقاب حرب أكتوبر عام 1973 بين العرب وإسرائيل.

وقالت: “إن تلك الذكريات كانت مهيمنة خلال الأشهر الماضية، في أعقاب حرب أوكرانيا، التي رفعت أسعار الطاقة حول العالم إلى مستويات تاريخية”.

ومع أن التاريخ لا يعيد نفسه تماماً، إلا أنه من الصعب تجاهل أوجه التشابه بين الماضي والحاضر، حيث قالت: “إنه في الحاضر، كما في تلك السنة، وصل التضخم إلى مستويات قياسية، قبل أشهر من اندلاع العاصفة (حرب أكتوبر)”.

دولة أوروبية تنذر من اقتراب 2023 من أزمة طاقة عام 1973 التي تسبب بها العرب
دولة أوروبية تنذر من اقتراب 2023 من أزمة طاقة عام 1973 التي تسبب بها العرب

وذكرت الصحيفة أنه بحلول صيف عام 1973، ارتفعت الأسعار بنحو 10 % تقريباً في السنة، وفي مطلع أكتوبر 1973، أعلن عن حزمة إجراءات معقدة لتحكم الدول بالاقتصاد لضبط التضخم.

ولكن بعد أقل من أسبوع، وقع حدث عالمي كبير، إذ شنت القوات المصرية والسورية هجوماً مفاجئاً ومذهلاً على إسرائيل عبر قناة السويس ومرتفعات الجولان، مما أدى إلى”ارتفاع مدمر في أسعار الطاقة”.

ومع اشتداد المعارك، اتخذت الدول العربية المنتجة للنفط وعلى رأسها السعودية قراراً مصيرياً هو زيادة أسعار النفط بنسبة 70 %، وفي اليوم التالي قررت حظر تصدير النفط إلى الولايات المتحدة والدول الأخرى التي كانت تؤيد تل أبيب في الحرب.

وعندها خرجت أسعار الطاقة في بريطانيا وغيرها من الدول الغربية إلى مستويات تاريخية.

وبالنسبة إلى المملكة المتحدة، التي كان اقتصادها متعثراً، شكل القرار العربي ضربة قاصمة، فارتفع التضخم إلى 15 %، ووصل الأمر حد تقنين الكهرباء إذ تم إطفاء نصف أضواء الشوارع في البلاد.

ولم يكن تأثير تلك الحرب اقتصادياً فحسب، بل كان سياسياً أيضاً، ففي خريف عام 1973، رأى البعض في أزمة الطاقة فرصة لإذلال حكومة المحافظين، وكان من بين هؤلاء نقابيون.

واليوم، وبعد مرور 50 عاماً تقريباً تتشابه الظروف، إذ إن بريطانيا تعاني حالياً من أزمة في الطاقة وأخرى ناجمة عن إضرابات النقابات وثالثة تتعلق بارتفاع تكاليف المعيشة

وقالت الصحيفة: “إن أوجه الشبه بين 1973 و 2023 تبدو مثيرة وهي: هناك رئيس وزراء محافظ في 10 دوانينغ ستريت، حرب بعيدة تتسبب في أزمة الطاقة، إضرابات واسعة يقودها نقابيون متشددون، اقتصاد يتجه باندفاع نحو الركود”.

دولة أوروبية تنذر
دولة أوروبية تنذر بأزمة

اقرأ أيضا:

)) فيديو يوثق نجاة مراسل فرنسي بأعجوبة من صاروخ روسي في أوكرانيا

)) استهداف صاعقة رعدية شاحنة تحمل أعلافاً في السعودية ما أدى لاحتراقها -فيديو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى