أخبار العالمسلايد رئيسي

إغلاق جميع المساجد والمصليات في كوريا الجنوبية.. واتحاد المسلمين الكوريين يوضح السبب

أفاد اتحاد المسلمين في كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، بأنه سيتم إغلاق جميع المساجد والمصليات في عموم البلاد، وذلك حتى نهاية شهر فبراير / شباط الجاري.

– إغلاق المساجد في كوريا الجنوبية

وفقاً لما نشره الإعلام الكوري، فإنه اتحاد المسلمين الذي يتخذ من مسجد سيئول المركزي، مقراً له أصدر بياناً أوضح فيه الأسباب.

اقرأ أيضاً: كوريا الشمالية تخترق شركات نظيرتها الجنوبية في محاولة لسرقة لقاح كورونا المستجد

وقال الاتحاد في بيانه: “إن القرار يأتي استجابة لتوصية المقر المركزي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وكإجراءات وقائية للحد من انتشار المرض بين المصلين أثناء أداء الصلاة”.

كما وتمنى الاتحاد، السلامة للجميع والاستقرار في وضع تفشي فيروس كورونا في القريب العاجل.

وكان قد وصل عدد المصابين بالفيروس من بين زوار المساجد والمصليات، وفق ما أفاده الاتحاد إلى 44 مصاباً في كوريا الجنوبية حتى اللحظة.

وأشار الاتحاد إلى أن العدوى انطلقت من مسجد “أن-سان” بجنوب العاصمة سيئول من بين المسلمين الأجانب من آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا، قبل نحو أسبوعين تقريباً.

وفيما بعد انتقلت العدوى إلى المسلمين في مساجد يونغ-إن وبينغتيك وداجون، ما أجبر الاتحاد على اتخاذ هذه الخطوة الاحترازية.

– كورونا في كوريا الجنوبية

تراجعت حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد اليومية في كوريا الجنوبية إلى أقل من 600 حالة عن اليومين السابقين، بينما تكثف السلطات مراقبة المصانع والمستشفيات لإبطاء وتيرة انتقال الفيروس.

اقرأ أيضاً: كوريا المقسمة .. من الإمبراطورية وحتى التقسيم قصة انفصال شبه الجزيرة الكورية

وتسعى وزارة الصحة الكورية في مراجعة مخطط التباعد الحالي بطريقة أكثر استدامة من خلال تبسيط قيود الفيروسات المكونة من 5 مستويات وتخفيف الحظر المفروض على المرافق متعددة الاستخدامات.

وقالت الوزارة: “إن القانون الجديد سيحد من عدد الأشخاص في التجمعات لإعطاء مزيد من المرونة في العمليات التجارية، مع فرض عقوبات أشد على من يخالف اللوائح.

وأكدت على ضرورة المحافظة على قواعد التباعد الاجتماعي في التقليل من معدل الإصابات بالفيروس.

والجدير ذكره أن مدينة يوجو الكورية القريبة من العاصمة سيئول، أعلنت قبل يومين، عن التأكد من إصابة 15 شخصاً سورياً مقيمين في كوريا الجنوبية بفيروس كورونا في أعقاب تجمع عائلي، ضمّ 20 فرداً، حيث التقى هؤلاء بمنزل سيدة سورية تسكن في المدينة المذكورة أعلاه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى