اخبار العالمسلايد رئيسي

سد ضخم جديد في إفريقيا على غرار “النهضة” وبرعاية مصرية.. ماهي أهدافه

تحدث وزير الإسكان المصري عاصم الجزار، اليوم الجمعة، عن تفاصيل سد ضخم جديد في إفريقيا على غرار “النهضة” وبرعاية مصرية.

سد ضخم جديد في إفريقيا

وأوضح الوزير المصري تفاصيل الموقف التنفيذي لمشروع سد ومحطة “جوليوس نيريرى” الكهرومائية في تنزانيا.

وخلال اجتماع لاستعراض الموقف التنفيذي للمشروع، والاطمئنان على سير العمل وفقا للمعدلات المطلوبة، أكد أن هناك اهتماماً ومتابعة من القيادة السياسية المصرية، بهذا المشروع القومي الهام بدولة تنزانيا.

وأشار إلى أنّ هذا المشروع يجسد قدرة شركات المقاولات المصرية، في تنفيذ جميع المشروعات التنموية بالقارة الأفريقية.

وأكد الدكتور عاصم الجزار، على أن هناك متابعة مستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، للموقف التنفيذى للمشروع، وتوجيهاً بأن يبذل التحالف المصرى قصارى جهده، لتحقيق حلم التنزانيين في تنفيذ هذا المشروع منذ سنوات، وأنه قام بزيارة موقع المشروع أكثر من مرة، للتأكد من سير العمل على أعلى جودة.

ومن جهته قال رئيس الجهاز المركزي للتعمير، رئيس لجنة متابعة المشروع، اللواء محمود نصار: يهدف المشروع للسيطرة على فيضان نهر روفيجي، وتوليد الطاقة، والحفاظ على البيئة، وهو عبارة عن إنشاء سد بطول 1025 متراً عند القمة بارتفاع 131 متراً بسعة تخزينية حوالى ٣٤ مليار م3، ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي بمنطقة مورغورو جنوب غرب مدينة دار السلام.

وأضاف: ستكون المحطة هي الأكبر في تنزانيا بطاقة كهربائية 6307 آلاف ميغاوات/ساعة سنوياً، وسيتم نقل الطاقة المتولدة عبر خطوط نقل الكهرباء جهد 400 كيلو فولت إلى محطة ربط كهرباء فرعية، حيث سيتم دمج الطاقة الكهربائية المتولدة مع شبكة الكهرباء العمومية.

مشروع هو الأكبر لتوليد الكهرباء وتخزين الماء

وشرح “نصار” بأن المشروع يشمل إنشاء 4 سدود فرعية لتكوين الخزان المائي، وسدين مؤقتين أمام وخلف السد الرئيسي، لعمل التجفيف والتحويل أثناء تنفيذ السد الرئيسي، بالإضافة إلى مفيض للمياه بمنتصف السد الرئيسي، ومفيض طوارئ ونفق بطول 660 متراً لتحويل مياه النهر،و3 أنفاق لمرور المياه اللازمة لمحطة الكهرباء، وكوبري خرساني دائم، و2 كوبرى مؤقت على نهر روفيجي، ويتم خدمة منطقة المشروع بإنشاء طرق مؤقتة وطرق دائمة لتسهيل الحركة وربط مكونات المشروع.

وجاء مشروع بناء السد الكبير من خلال التحالف المصري بين “شركة المقاولون العرب” و”شركة السويدي إليكتريك”، المُنفذ للمشروع.

وكان قد وقع عقد المشروع في ديسمبر 2018، بحضور رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، بقيمة 2.9 مليار دولار، فى دار السلام بتنزانيا، لتنفيذ مشروع بناء سد، ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي بتنزانيا، بهدف توليد 6307 آلاف ميجاوات / ساعة سنوياً، تكفى استهلاك حوالى 17 مليون أسرة تنزانية.

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام مصرية فإن السد يتحكم في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين حوالى 34 مليار م3 من المياه في بحيرة مُستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة أفريقيا والعالم، إلى جانب خطط توليد الكهرباء.

مواضيع ذات صِلة : موقع سد النهضة مليء بالتشققات ما يهدده بأي لحظة بالانهيار .. فلماذا تصر إثيوبيا عليه وماذا ستكسب؟

ويأتي بناء السد برعاية مصرية بالوقت الذي لا تزال أزمة سد النهضة الإثيوبي بدون حل بين مصر والسودان وإثيوبيا التي ما تزال تسعى لملئ السد بالمرحلة الثالثة قبل الوصول لاتفاق بينهم.

شاهد أيضاً : حقيقة زواج سيدة من رجلين معاً في جنوب إفريقيا

سد ضخم جديد في إفريقيا على غرار "النهضة" وبرعاية مصرية.. ماهي أهدافه
سد ضخم جديد في إفريقيا على غرار “النهضة” وبرعاية مصرية.. ماهي أهدافه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى