ملخص القلمون اليومي 4-8-2015
الوضع العام:
شهدت مدينة الزبداني بعد منتصف ليل الأمس قصف مدفعي وصاروخي عنيف من الحواجز المحيطة بها إضافة لإطلاق رصاص كثيف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة استهدف شوارع المدينة و السهل وساحة السيلان استمر حتى فجر اليوم في اليوم الثاني والثلاثين من الحملة العسكرية لقوات النظام وحزب الله باتجاه المنطقة, وسط استنفار من الحواجز المحيطة بالزبداني استمر لساعات .
في حين قامت قوات النظام في الكتيبة الصاروخية المتمركزة في جبال هابيل باستهداف شوارع بلدة سوق وادي بردى بالرشاشات الثقيلة والأسلحة القناصة دون وقوع إصابات فيما استمرار مسلسل القصف المدفعي وإطلاق الرصاص الكثيف باتجاه الزبداني من الحواجز المحيطة بالمنطقة وسط إطلاق صواريخ حرارية من نوع زلزال استهدفت منطقة الجمعيات مصدرها حواجز الجهة الغربية للمدينة.
على الصعيد العسكري:
اشتباكات عنيفة جرت على عدة محاور من مدينة الزبداني بعد منتصف ليل الأمس استمرت المعارك حتى الساعات الأولى من صباح اليوم حيث استطاع الثوار إفشال محاولات تسلل لقوات النظام وحزب الله من الجهة الشرقية والغربية للمدينة محوري الحكمة والإستراحة من الشرق والجمعيات وقلعة الزهراء من الغرب حيث أردّا الثوار قتلى وجرحى في صفوف النظام والحزب فضلاً عن إجبارهم على التراجع أتى هذا وسط قصف مدفعي عنيف تعرضت له المدينة من الحواجز المحيطة بالمنطقة.
منوع:
بعد أن تم إغتيال قائدان في الجيش الحر من أبناء مدينة جيرود أحدهما قائد السيف العمري وهو أبو المغيرة الذي كان سابقاً مندمجاً مع جبهة النصرة وذلك برصاص غادر مساء يوم الأحد بالقرب من مدينة الناصرية في القلمون الشرقي إضافة لمرافق أبو المغيرة الشخصي المدعو أبو جهاد حيث استطاعت الكتائب الثورية المقاتلة في المنطقة إلقاء القبض على الأشخاص الثلاثة الذين قاموا بإغتيال من ذُكر أسمائهم سابقاً وتم تسليمهم إلى الهيئة الشرعية في القلمون الشرقي للتحقيق معهم وفي سياق آخر يستمر الحصار للإسبوع الثاني على التوالي باتجاه مدينتي الهامة وقدسيا أربعة عشر يوماً لم يسمح بإدخال أية مواد للمدينتين إضافة لمنع دخول وخروج المدنيين منهما في حين سمحت قوات النظام بادخال كميات محدودة من المواد الغذائية والطحين والغاز إلى مدينة التل من طريق حرنة الشرقية بعد اسبوعين من الحصار في حين بقي الطريق مغلقاً.
