الشأن السوري

“النظام والريف الشمالي لحمص .. فرّق تسد”

هذا ما اتبعته قوات النظام وأفرعه الأمنية حيث استطاع تقسيم مناطق الريف الشمالي من حيث المواجهات العسكرية فأقصى عدد من المناطق والقرى بالتسويات تارة وبالتهدئة تارةً أخرى مما جعل هذه المناطق تبدو كالعائدة إلى حضن النظام أما المناطق الأخرى مثل قرية الغنطو التي قام بإدخال المساعدات الغذائية إليها منذ يومين في إطار إخراجها من دائرة النزاع مع قرى أخرى متل الدار الكبيرة وتير معلة.

هذا الأمر بات واضحا وجليا للمواطنين بشكل عام ولقادات الثورة بشكل خاص فالنظام يحاول إحباط الحاضنة المدنية للثورة فبات مواطن هذه القرى يملك الكهرباء والخبز المادة الأهم في حياة المدني فبات مواطن تلبيسة والحولة و الرستن يحلم برغيف الخبز مما جعله يبدأ تدريجياً بكره الثوار والمناطق الثائرة والتفكير في الانتقال إلى هذه المدن في ظل غياب الدعم بشكل واضح عن المؤسسات الثورية لتمكينها من دعم المواطن ولو بشكل أقل وتأمين المواد الاساسية له لإعانته على حياته اليومية.

حمص

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى