ضحايا بسلسلة عبوات ناسفة استهدفت إدلب وريفها

شهدت محافظة “إدلب” اليوم السبت، سلسلة انفجار عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من المدينة وريفها، أسفرت عن وقوع قتيلين وعددٍ من الإصابات، وذلك استمرارًا لسلسلة الاغتيالات والتفجيرات التي يُنفّذها مجهولون في المحافظة منذ السادس والعشرين من نيسان / أبريل الفائت.

وأفاد “مؤيد زريق” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب، بأنَّ عبوة ناسفة انفجرت ظهر اليوم، على الطريق الواصل بين مدينتي “سرمين وسراقب” (شرق إدلب) وأدت إلى إصابة سيّدة بجروح طفيفة، كما قُتلَ القيادي “أحمد فؤاد شيخ ديب” أمير قطاع البادية في “هيئة تحرير الشام” جرّاء انفجار عبوة ناسفة بسيّارته داخل مدينة “سراقب”.

وأضاف مراسلنا: أنّ عبوة ناسفة انفجرت فجر اليوم، أمام مدرسة “أنور ميا ” قرب معمل للسجاد في مدينة “الدانا” (شمال إدلب) مما أوقع عدّة إصابات في صفوف المدنيين بالإضافة إلى دمار في الممتلكات، فيما قُتلَ أحد المدنيين إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء قيّادته للسيّارة على طريق سرمدا – إدلب كانت مزروعة على حافة أوتوستراد “باب الهوى” بالقرب من مدينة سرمدا (شمال إدلب)، بالإضافة إلى إصابة أحد عناصر الهندسة في القوّة الأمنية ببتر يده جرّاء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بالقرب من حديقة الجلاء في مدينة إدلب، أثناء محاولته تفكيكها، ظهر اليوم.

وفي سياق متصل، انفجرت ظهر اليوم، عبوة ناسفة بالقرب من الحديقة العامّة وسط مدينة “منبج”، وعبوة ناسفة أخرى موضوعة داخل حاوية قمامة خلف الكراج بمدينة “الباب” (شرق حلب)، ويوم أمس، انفجرت عبوة ناسفة في مركز شرطة الأتارب (غرب حلب)، واقتصرت الأضرار على الماديّات.

في حين، دخل الليلة الماضية رتلٌ عسكريٌ للجيش التركي، يضم عدّة آليات ومدرعات من معبر “كفرلوسين” الحدودي (شمال إدلب)، في إطار تعزيز نقاط المراقبة التركيّة حيث توزّع الرتل مناصفة بين نقطة “الصرمان” (شرق إدلب) ونقطة “مورك” (شمال حماة).

ومساء أمس، انفجرت عبوة ناسفة داخل مدينة إدلب بالقرب من دوار المحراب دون وقوع إصابات، بينما اعتقلت “هيئة تحرير الشام” أربعة أشخاص بتهمة “الترويج للمصالحات” مع النظام في بلدة “كللي” (شمال إدلب).

انفجار عبوة ناسفة بسيارة مدنيّة بأحد عناصر القوة الأمنية أثناء تفكيكها في مدينة إدلب

يوتيوب : https://youtu.be/6JeZawMj4q8