الشأن السوري

مقتل عنصرين لميليشيا الدفاع الوطني إثر اشتباكات مع الأسايش في الحسكة

عاد الهدوء إلى محافظة الحسكة شرق سوريا بعد الاشتباكات التي اندلعت بين قوات الأسايش و ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات نظام الأسد عند حاجز لقوات الأسايش التابعة للإدارة الذاتية الكردية وسط المحافظة اليوم الاثنين الخامس و العشرين من يوليو تموز الجاري .

 

و أفاد مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” في مدينة الحسكة أنّ اشتباكات خفيفة اندلعت صباح اليوم بين ميلشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام من جهة و قوات الأسايش من جهة أخرى إثر هجوم شنته دورية تابعة للدفاع الوطني على أحد حواجز قوات الأسايش بالقرب من كازية مرشو وسط مدينة حسكة مما أسفر عن مقتل عنصرين من عناصر الدفاع الوطني .

 

و أضاف مراسل الوكالة أنّه على إثر الاشتباكات التي لم تستمر سوى دقائق معدودة عززت قوات الأسايش من قواتها داخل المدينة وعلى حواجزها الموجودة داخل مركز المدينة ، بالإضافة إلى أن المحال التجارية في منطقة السوق أغلقت أبوابها مباشرة بعد الاشتباكات وسط حالة من الهلع و الخوف بين المدنيين و قطع الطرق المؤدية إلى السوق تزامناً مع تحصين الطرفين لمواقعهما ، ثم عاد الهدوء يخيم على المدينة بعد توقف الاشتباكات .

 

و يذكر أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاشتباكات بين ميليشيا الدفاع الوطني التابع للنظام و قوات الأسايش في مدينة حسكة و التي تؤدي في أغلب الأحيان لسقوط قتلى و جرحى من الجانبين ، إضافة لضحايا من المدنيين حيث درات اشتباكات عنيفة بينهما في الثالث و الرابع من الشهر الجاري أسفرت عن إصابة ثمانية مدنيين و ما يقارب عشرة من عناصر قوات الأسايش تم نقلهم إلى المشفى الميداني بالإضافة لمقتل و جرح عدد من عناصر الدفاع الوطني و انتهت في نفس اليوم عقب مفاوضات جرت بينهما و تم الاتفاق على توقف إطلاق النار من كلا الطرفين.

Capture

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى