خفقان القلب هو شعور الإنسان بنبضه وقد يكون طبيعياً أو سريعاً وغير طبيعي، ولا يعتبر الخفقان مرضاً بحد ذاته بل عرضاً لأمراض عدة، ويرافق الخفقان أحياناً أعراض أخرى تتمثل بسرعة التنفس أو الصداع أو ألم الصدر والشعور بالإعياء وعدم القدرة على ممارسة النشاطات اليومية وهناك طرق عدة للسيطرة على الخفقان والتقليل من حدوثه.

حالات صحية تسبب الخفقان

مشاكل الغدة الدرقية.
عدم انتظام ضربات القلب.
الرجفان الأذيني في القلب.
قصور القلب، في حالات نادرة.

العلاجات المنزلية لتخفيف خفقان القلب

يمكن أن تساعد الطرق التالية في تقليل الخفقان والسيطرة عليه:

نفذ تقنيات الاسترخاء:

كن أن يكون للتوتر العديد من الآثار السيئة على صحة الإنسان. يمكن أن يسبب الخفقان أو يزيدها سوءًا.

قد يكون من المفيد تجربة تقنيات الاسترخاء التالية:

التأمل.
التنفس العميق.
تغيير نمط الحياة اليومية.
اليوغا.
قضاء الوقت في الهواء الطلق.
ممارسة تمارين رياضية خفيفة.
أخذ فترات راحة قصيرة من العمل أو المدرسة.

التوقف عن تناول المنشطات والكافيين

منتجات التبغ.
الكحول.
بعض أدوية البرد والسعال.
المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي والصودا.
مثبطات الشهية.
القنب الهندي.
بعض أدوية الصحة العقلية.
بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم.

تحفيز العصب المبهم (الحائر)

يربط العصب المبهم الدماغ بالقلب، ويمكن أن يساعد تحفيزه على تهدئة الخفقان، ويمكن لأي شخص القيام بذلك عن طريق:

حبس النفس والضغط أسفل الصدر.
السعال.
وضع الثلج أو منشفة مبللة باردة على الوجه لبضع ثوان.
رش الماء البارد على الوجه.
أخذ حمام بماء بارد.

اقرأ أيضاً:

أسباب صداع الجانب الأيمن ومتى يكون خطيراً

الحفاظ على توازن الإلكتروليتات

الإلكتروليتات هي المعادن والأملاح الموجودة في الجسم تساعد في نقل الإشارات الكهربائية، وتلعب هذه الإشارات دورًا مهمًا في تنظيم معدل ضربات القلب.

يمكن لأي شخص زيادة عدد الإلكتروليتات في الجسم عن طريق تناول الأطعمة الغنية بما يلي:

الصوديوم.
البوتاسيوم.
الكالسيوم.
المغنيسيوم.

وعادة ما يوفر النظام الغذائي العادي مصدرًا كافيًا للصوديوم، أما لزيادة نسبة البوتاسيوم فيمكنك تناول الأطعمة التالية التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم:
البطاطا، والموز، والافوكادو، والسبانخ.
وتستطيع الحصول على الكالسيوم من منتجات الألبان والخضراوات الورقية الداكنة، كما يوجد المغنيسيوم أيضًا في هذه الخضار، وكذلك في المكسرات والأسماك.

وقد يكون من المغري الحصول على هذه العناصر الغذائية عن طريق تناول المكملات الغذائية، يجب على الشخص استشارة الطبيب قبل تجربة أي مكملات، خاصةً إذا كان يتناول أيضًا أدوية لأمراض أخرى.

اقرأ أيضاً:

تشنجات الساق ليلاً.. أسبابها ومتى تكون مؤشرات لأمراض أخرى

حافظ على مستوى السوائل المطلوب في جسمك

عندما يصاب الجسم بالجفاف، يتعين على القلب أن يعمل بجهد أكبر لتدوير الدم مما قد يؤدي إلى خفقان القلب.

ولهذا يجب شرب الكثير من الماء طوال اليوم، وتختلف الكمية الموصى بها حسب العمر والجنس وما إذا كانت المرأة حاملًا.

ويجب أن يشرب الإنسان الماء أكثر عندما تظهر الأعراض التالية:

بول غامق اللون.
ازدياد معدل ضربات القلب (الخفقان).
جفاف الفم.
الشعور المستمر بالعطش.
الشعور بالصداع.
الشعور بالدوار.
جفاف الجلد، ويمكن استشعار ذلك من اليدين بشكل واضح.

التمارين الرياضية
يمكن أن تحسن التمارين الرياضية من صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام وتستعيد نظم القلب الطبيعي، ويمكن أن تساعد أيضًا في تقليل التوتر والقلق.

وتساعد التمارين القلب والأوعية الدموية على تقوية القلب، مما يمنع أو يقلل الخفقان.

وتشمل التمارين المفيدة ما يلي:
المشي.
الهرولة.
ركوب الدراجات.
السباحة.

وإذا شعرت أن بعض التمارين تزيد من حدوث الخفقان لديك يجب إبلاغ طبيبك واستشارته في ممارسة الرياضة المناسبة لك.

اقرأ أيضاً:

تعرف على مرض القولون العصبي.. أعراضه أسبابه وطرق العلاج منه

متى يجب زيارة الطبيب

قم بزيارة الطبيب إذا كان خفقان القلب يستمر لأكثر من بضع ثوان، يمكن للطبيب تحديد ما إذا كانت هناك حالة كامنة تسبب الخفقان.

تشمل هذه الحالة عادة:
مرض قلبي.
مشاكل الغدة الدرقية.
القلق.
فشل القلب.
مرض صمام القلب.

ويمكن لبعض الأدوية الموصوفة أن تسبب خفقان القلب، وقد يكون الشخص الذي أصيب بنوبة قلبية أكثر عرضة للإصابة بخفقان القلب.

ويعتمد العلاج على السبب، قد يوصي الطبيب بما يلي:

الجراحة.
الأدوية.
منظم ضربات القلب.
تغيير الأدوية التي قد تسبب الخفقان.