اخبار العالم العربي

شراكة بـ 100 مليار دولار بين واشنطن وأبو ظبي من أجل “الطاقة النظيفة”

وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، اليوم الثلاثاء، اتفاقية لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام).

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة ودعم العمل المناخي، بما ينسجم مع أهدافهما للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050.

وأوضحت الوكالة أن الشراكة تهدف “إلى توسيع الاستثمار في المبادرات العملية والتقنيات الواعدة من خلال التركيز على أربع ركائز أساسية تشمل: الابتكار في مجال الطاقة النظيفة والتمويل ونشر الحلول والتقنيات وتعزيز سلاسل الإمداد”.

كما تهدف هذه الشراكة، لتعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة ودعم العمل المناخي وخلق فرص لإطلاق استثمارات مشتركة ومجدية اقتصاديًّا في الدول الناشئة والنامية من خلال التركيز على دفع مسيرة العمل المناخي العالمي.

وسيعمل الجانبان على دعم مشروعات الطاقة المستدامة ذات الجدوى الاقتصادية والبيئية في الدول النامية، وذلك من خلال توفير الخبرة الفنية والمساعدة في إدارة المشروعات وتوفير التمويل.

كما سيشكل فريق من الخبراء في إطار هذه الشراكة للاجتماع كل ثلاثة أشهر بهدف اقتراح المشروعات ذات الأولوية لدعم تطويرها وتنفيذها ضمن الركائز الأساسية لهذه الشراكة وتقييم التقدم المُحرز في تنفيذ المشروعات ذات الأولوية.

وجاء توقيع اتفاق الشراكة، على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2022)، المنصة العالمية التي تجمع قادة قطاع الطاقة العالمي ورواده لمناقشة أمن الطاقة وضمان توفير إمدادات كافية ومستدامة منها بتكاليف مناسبة.

وشهد حفل التوقيع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية “وام”.

وإثر التوقيع، غرد الرئيس الإماراتي على تويتر:”علاقاتنا الإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية راسخة ونسعى من خلالها إلى بناء مستقبل أفضل لبلدينا الصديقين والعالم.. نرحب بإطلاق شراكة استثمارية بين بلدينا لتنفيذ مشروعات في مجال الطاقة النظيفة لدعم أمن الطاقة والعمل المناخي والنمو المستدام”.

شراكة بـ 100 مليار دولار بين واشنطن وأبو ظبي من أجل "الطاقة النظيفة"
شراكة بـ 100 مليار دولار بين واشنطن وأبو ظبي من أجل “الطاقة النظيفة”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى