الشأن السوري

ما الذي يحدث؟ تركيا: “نقطة المراقبة ستواصل مهامها”، وقوّات النظام تستهدف النقطة!!!

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في ريف إدلب الجنوبي، عبدالله أبو علي، إنَّ النظام السوري أطلق نيرانًا استفزازية، أمس الأربعاء، على نقطة الصرمان التركية التي تحمل الرقم (8) .

وأشار مراسلنا، أن النظام استهدف محيط نقطة المراقبة الواقعة بالقرب من مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، بالرشاشات الثقيلة دون أن يشهد الاستهداف أي أضرار تذكر من الجانب التركي.

وبحسب مراسلنا، فأن البلدات والقرى المجاورة للنقطة التركية، نزحت من شدّة الغارات أولاً، وخوفاً من مصير البلدات المجاورة لنقطة مورك ثانياً.

وأفاد مسؤولان تركيان، اليوم الخميس، لوكالة رويترز، أن قوّات تابعة للنظام السوري استهدفت موقع مراقبة تركي في شمال غربي سوريا، دون وقوع إصابات.

وأضاف المسؤولان، دون الكشف عن اسميهما: قوّات النظام السوري أطلقت النار على موقع مراقبة تركي شمال غربي سوريا”، لكن دون أن تذكر الوكالة نقلاً عن المسؤولين اسم النقطة .

وتأتي هذه الحادثة بعد ضربة جوّية استهدفت رتلاً عسكرياً تركياً، يوم الاثنين الماضي، أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين أثناء تحرك الرتل باتجاه الجنوب نحو موقع مراقبة آخر.

حيث اعتبرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، أن نشر الرتل في سوريا “عمل عدواني” وأنه دخل البلاد ليساعد المقاتلين في التصدي لتقدم النظام في خان شيخون، رغم سيطرة الأخير على الخان بعد يومٍ واحد من وصول الرتل التركي.

من جهته قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في تصريح له إنّ جميع مواقع المراقبة التركية في سوريا ستواصل عملها وسيستمر تقديم الدعم لها، مشيراً إلى أن بلاده لن تغلق نقطة واحدة .

ورغم أن تركيا تملك 12 موقع مراقبة شمال غربي سوريا بموجب إتفاق مع روسيا وإيران، إلا أنها لم تتمكن من إبعاد النظام عنها، وتمّ محاصرتها إبان سيطرة النظام على خان شيخون الإستراتيجية، كما استعادت مناطق في محيطها لتغلق بذلك كافة المنافذ أمام نقطة مراقبة للقوات التركية في بلدة مورك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى