تصعيد حي الوعر ,, من المتسبب به …
بعد يومين من الهدوء النسبي وحالات من الطمأنينة عن وجود هدنة بين النظام واهالي الحي عاد النظام الى همجيته المعتادة في القصف واستهدافه لمناطق تجمع النازحين والمدنيين لتحقيق اكبر عدد من الاصابات
و بعد اللقاء مع احد وفود ا الحي المفاوض للنظام تم سؤاله عن سبب القصف بعد الحديث عن هدنة ستوقع اليوم فأجاب على الشكل التالي:
طلب منا النظام تشكيل لجنة من العسكريين لمفاوضته على مناطق وضع لجان مشتركة في جبهة الجزيرة السابعة فوافقنا ايجابا لعدم معرفتنا بالأمور العسكرية وكان هذا الحديث من اسبوع و عند عودتنا من اللقاء توجهنا الى قادات الكتائب في الحي وتمت مشاورتهم واتفقنا على تحديد اربع اشخاص مهمتهم مفاوضة النظام عسكريا وقبل موعد اللقاء بليلة اجتمعنا مرة اخرى. ووضعتا النقاط الرئيسية للتفاوض وفي اليوم التالي وقبل الموعد المحدد والذي كان مكانه الفرن الآلي على طرف حي الوعر قام احد الاشخاص بوضع العصي بالدواليب كما يقال وافشل اللقاء بحجة طلبه مهلة ٦ ايام لطلب قائد مجموعته والموجود خارج الوعر ذلك لأسباب لم يرضى الافصاح عنها فما كان منا الا الاتصال بمحافظ حمص والغاء الموعد فجن جنون الضباط الموجودين وخصيصا بعد وصولهم الى اطراف الحي وانتظارهم لنا.
واشار لنا بأن هنالك كتائب موجودة بالحي من مصلحتها استمرار الحرب لوجود اتفاق يرتب بينها وبين النظام من تحت الطاولة
وفي النهاية قال لنا بأن المتضرر الوحيد هو ذلك الطفل الشهيد او المصاب فهو الخاسر الاكبر باللعبة السياسية القذرة.
