أخبار العالماخبار 24 ساعة

بعد حديث ماكرون عن إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا.. الكرملين يعلق والسويد تحسم موقفها

قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إن إرسال قوات إلى أوكرانيا ليس في مصلحة الدول الغربية، وذلك بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن “الخيار مطروح على الطاولة”.

– الكرملين يعلق على إرسال قوات إلى أوكرانيا

وبعد سؤاله عن بيان ماكرون، قال بيسكوف: “هذا ليس في مصلحة هذه الدول على الإطلاق، وعليها أن تدرك ذلك”، مضيفا أن العديد من الدول “تحتفظ بتقييم رصين إلى حد ما للمخاطر المحتملة لمثل هذه الأعمال”.

وأضاف: “أن حقيقة مناقشة إمكانية إرسال بعض الوحدات من دول الناتو إلى أوكرانيا هي عنصر جديد مهم للغاية”.

وأشار إلى أن الكرملين “يدرك جيدا موقف السيد ماكرون بشأن الحاجة إلى إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا”.

ورداً على سؤال عما إذا كان ظهور قوات حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا سيؤدي إلى مواجهة مباشرة بين الحلف وروسيا، قال بيسكوف: “في هذه الحالة، لا ينبغي لنا أن نتحدث عن احتمال بل عن حتمية” المواجهة.

كما قال: “وهذه الدول بحاجة… إلى أن تسأل نفسها ما إذا كانت (المواجهة) في مصلحتها، وبشكل أساسي، إذا كانت في مصلحة المواطنين”.

– السويد تحسم موقفها

وعلى صعيد آخر، قالت السويد التي من المقرر أن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) ، اليوم الثلاثاء، إنها لا تفكر حاليا في إرسال قوات برية إلى أوكرانيا.

حيث، قال رئيس الوزراء أولف كريسترسون لإذاعة SVT العامة السويدية، بعد يوم من إزالة بلاده العقبة الأخيرة أمام الانضمام إلى التحالف العسكري عبر الأطلسي: “الأمر ليس مطروحا على الإطلاق في الوقت الحالي”.

وكان هذا رده على تعليقات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي قال أمس: إن الزعماء الغربيين يجب ألا يستبعدوا إرسال قوات برية لمساعدة أوكرانيا على هزيمة القوات الروسية.

وقال كريسترسون: “في الوقت الحالي، نحن مشغولون بإرسال معدات (عسكرية) متقدمة إلى أوكرانيا”.

وأعلنت ستوكهولم في 20 فبراير، أنها ستمنح أوكرانيا مساعدات دفاعية بقيمة 7.1 مليار كرونة (682 مليون دولار)، بما في ذلك قذائف مدفعية ودفاع جوي وقوارب وألغام وطوربيدات وتدريب للجنود الأوكرانيين.

من جانبها، تقول كييف: إنها تعاني من نقص شديد في الأسلحة اللازمة للدفاع عن نفسها ضد الهجوم الروسي الذي دخل الآن عامه الثالث.

فيما قال كريسترسون: إنه لا يوجد حاليا “طلب” من الأوكرانيين لإرسال قوات برية غربية، مضيفاً أن أعضاء الناتو الأفراد لديهم مواقف مختلفة تجاه الانخراط في الشؤون الدولية “والتقليد الفرنسي ليس هو نفسه التقليد السويدي”.

وتساهم السويد في قوات حفظ السلام الدولية لكنها لم تشارك في القتال منذ الحرب مع النرويج قبل أكثر من قرنين من الزمن.

دفع الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022، السويد وفنلندا المجاورة إلى التقدم بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، منهيا بذلك موقفهما الطويل الأمد بعدم الانحياز.

وأمس الاثنين، أزالت السويد العقبة الأخيرة أمام أن تصبح العضو رقم 32 في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد أن صدق البرلمان في المجر على محاولة ستوكهولم للانضمام – وهي آخر دولة متبقية في الحلف تقوم بذلك.

الكرملين يعلق على إرسال قوات إلى أوكرانيا
الكرملين يعلق على إرسال قوات إلى أوكرانيا

اقرأ أيضاً:

))ماكرون يكشف عن خطة أوروبا لهزيمة روسيا في حرب أوكرانيا ويتحدث عن تحالف جديد

)) داعية مصري يرد على مقترح أردني بإلغاء الحج والعمرة ورصد التكاليف لدعم غزة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى