الشأن السوري

ملخص القلمون اليومي 20-4-2016

الوضع العام:

دخل وفد الهلال الأحمر والأمم المتحدة برفقة باصات النقل إلى بلدة مضايا ظهر اليوم حيث تم تجهيز 250 مدني بين جرحى وذويهم من مدينة الزبداني وبلدة مضايا حسب الوضع الصحي لهم لنقلهم بباصات تابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر باتجاه مدينة إدلب في الشمال السوري بينما يتجهز بالمقابل 250 آخرين من بلدتي كفريا والفوعة لنقلهم باتجاه مدينة دمشق برعاية اممية حيث ستتم عملية التبادل في نقطة المضيق بريف حماة بين مقاتلي جيش الفتح وقوات النظام يأتي ذلك استكمالاً لاتفاقية الزبداني كفريا والفوعة والمبرمة بين جيش الفتح والوفد الإيراني المفوض بكل شيء بخصوص كفريا والفوعا الشيعيتين حيث كان بين الخارجين من مضايا والزبداني 24 جريح سيتجهون باتجاه إدلب و13 باتجاه دمشق وهم بحالة صحية سيئة وبدأت الحافلات بالخروج من المنطقة مساء اليوم تزامناً مع حافلات المنطقة الأخرى

وفي سياق آخر خرج مقاتلي تنظيم الدولة برفقة ذويهم من داخل مدينة الضمير في القلمون الشرقي باتجاه منطقة الحماد في البادية السورية شرق الضمير برعاية الهلال الأحمر بعد حرق مقراتهم وآلياتهم وعتادهم الثقيل في الأحياء الشمالية والشرقية من المدينة في حين تم العثور على جثة الحاج أحمد سكاف (أبو مهند) بعد خروج تنظيم الدولة وقد قتله التنظيم بتهمة إنه أحد أعضاء لجنة الأهالي في الضمير والتي كانت تسعى لعدم دخول التنظيم للمدينة فيما بدأ أهالي الاحياء الشرقية والشمالية بالعودة بشكل تدريجي لمنازلهم.

على الصعيد العسكري

بعد معارك عنيفة استمرت لأشهر عدة بين مقاتلي تنظيم الدولة المتمثلين بلواء الصديق ورجال الملاحم من جهة وجيش الإسلام وقوات أحمد العبدو من جهة أخرى في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي قتل وجرح خلالها العشرات من الطرفين بينهم مدنيين حيث خرج مقاتلي التنظيم من المدينة والبالغ عددهم اكثر من 120 مقاتل بعد حرق عتادهم ومقراتهم والأسلحة الثقيلة من آليات ومضادات وذلك باتجاه منطقة الحماد في البادية شرقي الضمير برعاية الهلال الأحمر السوري وفي سياق متصل يستمر الثوار بالرباط في منطقة البادية لصد اي محاولة تسلل للتنظيم باتجاه نقاطهم.

جانب من رباط الثوار المتمثلين بفصائل غرفة العمليات المشتركة بالقلمون الشرقي ضد تنظيم الدولة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى