السجن لملكة جمال تزوجت “داعشي” عبر الإنترنت ودعمت مقاتلي التنظيم بسوريا

أصدر القضاء البريطاني، خلال الساعات الأخيرة، الحكم بالسجن على ملكة جمال المراهقات السابقة في بريطانيا “أماني نور” البالغة (21عاماً)؛ وذلك بتهمة دعم وتمويل جماعات إرهابية في سوريا.

حيث حكم القضاء عليها بالسجن مدة 18 شهراً، لإرسالها 35 جنيهاً إسترلينياً لمقاتلين في تنظيم الدولة الإسلامية “داعش“، إلى جانب أدانتها بتهمة دعم التطرف.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام بريطانية عن شرطة مدينة مانشستر، فأن “الفتاة لديها آراء متطرفة وكانت تدعم مقاتلي التنظيم في سوريا”.

لافتةً إلى أن “أماني” أبلغت المحكمة أنها أصبحت متدينة على نحو متزايد بعد أن انتهت علاقتها بلاعب نادي ليفربول السابق “شي أوجو” عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها.

موضحةً للمحكمة زواجها من مقاتل في تنظيم “داعش” مقيم في سوريا يُدعى “حكيم حبي” عبر الفيديو، في يوم عيد مولدها الـ20، وأكدت أنها كانت تنوي الانضمام لزوجها في سوريا على الرغم من أنها لم تقابله في الحياة الواقعية، وكل ما كان يجمعهما هو مقابلات عبر الفيديو.

ووفقاً للتحقيقات فقد قام شيخ بتزويجها من الرجل، خلال مراسم جرت في منزلها في منطقة وافتري بمدينة ليفربول، وكانت تعتزم الانتقال إلى المملكة العربية السعودية قبل فشل الزواج.