فصائل درعا تلقي القبض على خلية تابعة للنظام وتتعهد بملاحقة الباقين
تمكنت الفصائل الثورية في مدينة داعل بريف درعا الأوسط من إلقاء القبض على خلية تعمل لصالح النظام في المدينة حيث ألقي القبض على أربعة أشخاص واحد منهم فلسطيني الجنسية، وأثناء التحقيق مع الخلية قام اثنان ( محمد محمود الحريري و فايز قاسم قطليش ) بالاستيلاء على بندقية أحد الحراس وإشهارها بوجه المحققين مما اضطر الحراس إلى إطلاق النار ما أدى لمقتلهما على الفور، فيما تم تسليم الآخرين ( محمود فايز قطليش و حسين علي الناصر ) إلى محكمة دار العدل في نوى. بحسب بيان صادر عن الفصائل الثورية في داعل اليوم السبت الثاني والعشرين من أكتوبر تشرين الأول الجاري.
و أفاد البيان أن الاعترافات الأولية لأفراد الخلية أكدت تعاملهم المباشر مع قوات النظام و تكليفهم بمهام تم تنفيذ بعضها تمس أمن المدينة والثوار، كما أكدت اعترافات أفراد الخلية المقبوض عليهم أنّه مازال هناك عناصر آخرين يعملون معهم في ذات الخلية قد فروا حين علموا باكتشاف أمرهم.
وفي سياق متصل أصدرت فرقة الحمزة بياناً اليوم على إثر إلقاء القبض على الخلية في مدينة داعل جاء فيه ” بدأ اللواء الرابع مجاهدي حوران بالتحري والمتابعة لحين تم التوصل لأفراد الخلية و مكانهم في بلدة الغارية الغربية وقام اللواء بمداهمة وكرهم بالاشتراك مع جيش اليرموك وتم إلقاء القبض على المدعو ” أكرم عبدالله عوير ” متزعم الخلية و معه ثلاثة أشخاص و وجد معهم أجهزة اتصال مباشرة مع النظام ومنهم العميد وفيق ناصر رئيس شعبة المخابرات العسكرية بالمنطقة الجنوبية، وتم تحويل أفراد الخلية إلى دار العدل ” .
كما شددت الفصائل على متابعتها باللحاق ببقية عملاء النظام حيث أصدرت فصائل داعل بياناً أكدت فيه ” منع كل من قام بتسوية وضعه لدى أجهزة النظام عبر ما يسمى بالمصالحة من حمل السلاح أياً كان نوعه، كما يمنع من حمل و اقتناء الأجهزة اللاسلكية تحت طائلة الملاحقة والاعتقال بتهمة التجسس والعمل لصالح النظام “. بحسب ما نقل مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف درعا.
